سيتم مع بداية السداسي الثاني لسنة 2024 تسليم 3000 وحدة سكنية مدرجة في صيغة " عدل" تم بعث أشغالها خلال الفترة الأخيرة بالقطب العمراني "الشهيد أحمد زبانة" بمسرغين "وهي تعرف تعزيزا في الورشات ، حيث ستمكن جميع المكتتبين المتبقين في صيغة " عدل 2 " من استلام شققهم التي ينتظرونها منذ سنوات، خاصة وأن آخر مستفيد منهم قام بتسديد مستحقات شطرين من قيمة السكن ، علما بأن الفائض من الحصة من الممكن أن يوجه إلى صيغة " عدل" 3 " التي ستنطلق برامجها بداية العام القادم . وما تجدر الإشارة إليه هو أن 1300 وحدة منها تم بعث أشغالها خلال الأيام المنصرمة بعدما تم رفع كافة العراقيل التي كانت تحول دون انطلاقها لاسيما تلك الخاصة بالأرضية التي تم استرجاعها في إطار المنفعة العامة و التي تم تعويض أصحابها ، الأمر الذي استحسنه العديد من المكتتبين المتبقين من برنامج "عدل 2 " والذين كانوا يترقبون بشغف كبير إطلاق الورشات ليتسنى لهم الحصول على شققهم التي قاموا بتسديد مستحقات شطرين منها والتي ستمكنهم من توديع المعاناة مع مشكل السكن الذي يكابدوه منذ سنوات ويتخلصوا من أعباء الإيجار التي زادت من غبنهم ، هذا ودعا العديد من المكتتبين السلطات المحلية ووكالة تحسين السكن وتطويره "عدل" إلى ضرورة ارفاق هذه الحصة السكنية التي سيتم من خلالها طي ملف" عدل2""بمرافق وتجهيزات عمومية وإطلاق أشغالها موازاة مع ورشات المشاريع السكنية لتفادي النقائص التي سبق وأن تم تسجيلها بالحصص المسلمة سابقا خاصة من حيث المؤسسات التربوية التي تعد جد هامة لتقريب مقاعد الدراسة من التلاميذ وكذا الخدمات الصحية ومراكز الأمن ، يأتيهذا في الوقت الذي دعت فيه حتى بلدية مسرغين إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حتى الجانب المتعلق بالتكفل بنظافة المحيط وهذا من خلال مضاعفة الامكانات خاصة وأن القطب العمراني "الشهيد أحمد زبانة"بمسرغين عرف ارتفاعا ملحوظا في الكثافة السكانية خلال السنوات الأخيرة و التي راوحت ال 200 ألف نسمة، وأشارت إلى أن مصالحهم أضحت تبذل جهدا كبيرا و تضاعف من عدد دوريات النظافة بغية القضاء على النقاط السوداء التي أضحت تظهر بسبب كثرة النفايات التي يتم رميها يوميا ، وأشارت الى أنها باتت تواجه صعوبات أيضا حتى في التكفل بالنفايات الصلبة التي يتم رميها من قبل أصحاب الشقق الذين يقومون بأشغال التهيئة والذين لا يكلفون أنفسهم من أجل استئجار شاحنة لنقلها إلى الأماكن المخصصة لهذا الغرض بغية الحفاظ على نظافة المحيط من هذه المظاهر السلبية التي اتضحت تشوه هذا القطب العمراني، إضافة إلى ذلك أكدت بأن هذه الجهة التي شهدت توسعا عمرانيا كبيرا و هي تضم 40 ألف مسكن حاليا بحاجة ماسة إلى تسجيل مؤسسات تربوية جديدة في مختلف الأطوار وبالأخص الطورين المتوسط والثانوي لتجنيب المتمدرسين عناء التنقل إلى غاية المناطق المجاورة من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة. ونفس الأمر بالنسبة للعيادات متعددة الخدمات لتقريب الرعاية الصحية منهم وتخفيف الضغط عن باقي المرافق والمؤسسات الصحية الأخرى.