فيضانات تيبازة 2023 : غلق ملف التعويضات نهائيا

فيضانات تيبازة 2023 : غلق ملف التعويضات نهائيا
الجهوي
أغلقت مصالح ولاية تيبازة نهائيا ملف تعويض المواطنين ضحايا الفيضانات التي اجتاحت البلديات الشرقية للولاية يوم 25 مايو 2023, حسبما أعلن عنه اليوم الاثنين الوالي أبو بكر الصديق بوستة. وقال والي تيبازة في كلمة ألقاها بمناسبة توزيع إعانات مالية على عائلات تضررت مساكنها بدرجات متفاوتة أن مصالح الولاية انتهت من تعويض جميع المتضررين من الفيضانات, باستثناء بعض الحالات التي اقتضت إجراءات غير إدارية, كتوكيل أحد أفراد العائلة المتضررة للاستفادة من تعويض محدد. وأكد الوالي أن الدولة "التزمت" بتعهداتها تجاه مواطنيها تجسيدا لقرارات رئيس الجمهورية ,السيد عبد المجيد تبون, التي اتخذها عقب ترأسه لمجلس الوزراء يوم 28 مايو الماضي, أي مباشرة بعد تسجيل تلك الفيضانات حيث تقرر تخصيص 10 مليار دج لتعويض الخسائر و إعادة إسكان العائلات خلال ال48 ساعة إلى جانب تخصيص منحة تضامن للصيادين تقدر ب30 ألف دج شهريا.وتتمثل الحصيلة النهائية للتعويضات التي كشف عنها الوالي اليوم, في 149 مليون دج سلمت كمنحة تضامن استفاد منها 818 صياد دخلوا في بطالة تقنية بعد توقف نشاط مينائي الصيد البحري لكل من خميستي و فوكة و ذلك طيلة ستة أشهر أي من يونيو إلى نوفمبر الماضي. وبلغ حجم تعويض أصحاب سفن و قوارب وعتاد الصيد البحري 73 "مجهز سفينة" بقيمة مالية إجمالية قدرت ب 60 مليون دج, فيما بلغ عدد العائلات التي استفادت من مستلزمات و أثاث و تجهيزات كهرومنزلية 1067 عائلة بغلاف مالي بلغ 213 مليون دج.كما شملت التعويضات إعادة إسكان 149 عائلة لسكنات لائقة منها 121 عائلة خلال ال48 ساعة التي تلت قرارات مجلس الوزراء المنعقد يوم 28 مايو الماضي, وتم إسكان العائلات المتبقية تباعا بعد إعادة إحصائها مجددا و إتمام ملفاتها الإدارية. وبخصوص عملية اليوم التي وصفتها ب"آخر مرحلة" للتعويضات, ذكر الوالي أن 93 عائلة أستفادت اليوم من إعانات مالية تتراوح ما بين 150 و 400 و 700 ألف دج كتعويض موجه لترميم السكنات التي تسببت لها الفيضانات في تشققات و انهيارات جزئية متفاوتة.وجدد مسؤول الهيئة التنفيذية بالمناسبة التزام الدولة بمواصلة بذل المزيد من المجهودات بخصوص مختلف المشاريع التي انطلقت في عدد من القطاعات لمواجهة الخسائر التي انجرت عن تلك الفيضانات لاسيما في قطاعات الصيد البحري و الطرقات و الري و التهيئة العمرانية.

يرجى كتابة : تعليقك