نظمت اليوم المؤسسة العمومية للقرية المتوسطية بحضور رئيس دائرة بئر الجير ومدير السياحة والصناعة التقليدية يوما ترويجيا مفتوحا للعائلات لاكتشاف هذا المكسب الرياضي والسياحي الذي تدعمت به عاصمة الغرب الجزائري عروس المتوسط وهران التي تحولت خلال السنوات الأخيرة الى قطب سياحي بامتياز حسبما أفاد به مدير القرية دحومان محمد الذي ثمن جهود والي وهران السعيد سعيود في استغلال هذا المرفق وفتحه أمام المواطنين وبالأخص العائلات الجزائرية ولمختلف فعاليات المجتمع المدتي الناشطين ، ونوه الى أن القرية المتوسطية تضم 4800سرير هي موزعة على أربعة أحياء تتوفر كل منها على مطعم بسعة 500مقعد وملاعب جوارية ،ناهيك عن قاعات مغطاة لمختلف الرياضات ومن المنتظر أن تتعزز قريبا بمشروع هام خاص بانجاز مسبح نصف أولمبي مغطى ومرافق ترفيهية أخرى وذلك تبعا لتعليمات الوالي حتى يكون هذا المرفق الذي حظي بموافقة السلطات العليا للبلاد لاستغلاله كمركب سياحي منذ قراية السنة متكامل من كافة الجوانب ويضم مختلف المرافق الضرورية من هياكل إيواء ومطاعم وقاعات رياضية وأخرى للترفيه ومكتبة ومسبح وغيرها ، وأشار مدير القرية المتوسطية الى أن فعاليات الأبواب المفتوحة تزامنت أيضا مع تنظيم احتفائية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان والتي عرفت مشاركة مختلف الفاعلين من مديرية السياحة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة ، الى جانب مصلحة الخدمات الاجتماعية لولاية وهران والذين ساهموا قي تتظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والرباضة والتي تميزت بحضور أزيد من 600طفل . ومن جهته أوضح المدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية باقل صالح أهمية هذا المرفق الذي هو في متناول المواطنين ، لاسيما العائلات الجزائرية متوسطة ومحدودة الدخل مقارنة بالمؤسسات الفندقية الأخرى ، منوها الى أنه يضم أزيد من4000 سرير والتي تعد اضافة هامة الى هياكل الايواء التي تتوفر عليها الولاية والتي تقدر طاقة استيعابها ب21ألف سرير .