واصل الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين, ولليوم الخامس على التوالي, عدوانه العنيف على حي الشجاعية في شرق مدينة غزة, مما دفع عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار.
وأفادت تقارير إعلامية بأن غارات جوية وقصف مدفعي عنيف استهدف شرقي الشجاعية والتفاح بمدينة غزة, تسببت في استشهاد أكثر من 70 فلسطينيا وإصابة المئات خلال عملية التوغل المستمرة في حي الشجاعة المحاصر من قبل الدبابات الاحتلال والذي ترافق مع منع الطواقم الطبية من انتشال العشرات الشهداء والجرحى من تحت أنقاض المنازل والبنايات السكنية التي يواصل الاحتلال قصفها في الحي.
وفي السياق, تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 55 ألف فلسطيني من أطفال ونساء في الحي باتوا من دون مأوى ويعيشون ظروفا قاسية.
من جهة أخرى, تسبب القصف المدفعي الصهيوني على خان يونس جنوب قطاع غزة, في استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات.
هذا كما استشهد ستة فلسطينيين آخرين في غارة جوية صهيونية فجر اليوم, إستهدفت منزلا في رفح, حسب مسعفين ومصادر طبية.
وقالت منظمة الصحة العالمية, الجمعة الماضية, أن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضررت منذ السابع من أكتوبر, وأصبح 20 منها خارج الخدمة.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من توقف ما تبقى من المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات الأكسجين خلال 48 ساعة عن العمل, نتيجة نفاد الوقود اللازم لعمل المولدات بالرغم من الإجراءات القاسية والتقشفية التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على ما تبقى من كميات الوقود لأطول فترة ممكنة, في ظل عدم توريد الكميات اللازمة للتشغيل".
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم, بالإضافة إلى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
أكتب تعليقك