تصنع البطلة الأولمبية في الملاكمة إيمان خليف الحدث هذه الأيام في كل مكان وأينما حلت، وآخر هذه الأماكن المدرسة الإبتدائية عائشة بوناصر بورقلة، أين نشطت أول درس تربية بدنية في الموسم الدراسي لهذه المؤسسة، وذلك بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة لحماية الطفل (اليونيساف)، وهذا بمناسبة يوم تحسيسي حول أهمية الرياضة المدرسية، حسبما جاء في الصفحة الرسمية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بالفايسبوك. وأظهرت الصور التي نشرتها اللجنة الأولمبية الجزائرية تلاميذ ابتدائية عائشة بوناصر بورقلة وكلهم سرور وبهجة باستقبال البطلة الأولمبية إيمان خليف التي خطفت أنظار كل العالم قبل بضعة أسابيع في الألعاب الأولمبية 2024 التي أقيمت بباريس، بفضل المشوار الإستثنائي الذي قدمته والذي سمح لها باكتساب احترام الجميع وبزيادة عدد المعجبين بها عبر العالم بشكل كبير جدا، خاصة في ظل التحدي الذي رفعته في وجه كل الإتهامات الباطلة والسخرية التي كانت ضحية لها من قبل شخصيات عالمية ووسائل إعلام أجنبية. وكانت قبل بضعة أيام إيمان خليف قد حظيت بدعوة خاصة للمشاركة في "أسبوع المودا ميلان 2024" بإيطاليا، كضيفة شرف لعلامة "بوتيغا فينيتا". وقد حظيت إيمان خليف خلال هذا الحدث باستقبال شعبي حار من قبل المعجبين الذين اصطفوا في طابورات لأخذ الصور معها وتوقيعاتها، حيث لبت البطلة الأولمبية الجزائرية طلبات عدد كبير منهم، في صورة أخرى تعكس الوجه الحقيقي لهذه البطلة التي عرفت كيف تحول التهجمات الباطلة عليها إلى شعبية منقطعة النظير. كما التقت خليف خلال هذا الحدث بعدة مشاهير عالمية من مجالات السينما والرياضة وعرض الأزياء وغيرها. يجدر التذكير أن إيمان خليف نالت الميدالية الذهبية في الملاكمة لوزن أقل من 66 كيلوغرام. وبعد فترة الراحة والإسترجاع التي تمر بها، ستتفرغ إيمان خليف للتحضير لمختلف الإستحقاقات التي تنتظرها، وأبرزها بطولة العالم الأولى للإتحاد الدولي الجديد "وورلد بوكسينغ" والألعاب الأولمبية لوس أنجلس 2028.