أطلق اليوم الأربعاء المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بار رابح الحملة التحسيسية للتشخيص المبكر عن سرطان البروستات في طبعة جديدة تختلف عن السنوات السابقة استهدفت بشكل موسع سرطان الذكر الذي يجمع بين أمراض أورام القضيب والخصية والبروستات تزامنا مع شهر نوفمبر الأزرق وتجسيدا للاستراتيجية الوطنية المسطرة لمكافحة الداء وترقية الصحة العمومية و تطبيقا لورقة طريقة الوزارة الوصية.
الحملة الواسعة التي احتضنتها ساحة المؤسسة ونظمتها مصلحة جراحة أمراض الكلى والمسالك البولية لقيت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين ومن فئات عمرية مختلفة توافدوا منذ الصبيحة للخضوع للفحص والاستفادة من الشروحات المتخصصة للطاقم الطبي في أجواء استقبال خاصة تقدم فيها للمريض ما يحتاجه من معطيات وما يبحث عنه من خدمات طبية متميزة .
ولإنجاح حملة التشخيص المفتوحة على مدار يومين متتالين سخرت المؤسسة الاستشقائية كل الإمكانيات والموارد البشرية والمادية بفتح 3 نقاط للاستقبال والفحص والتحاليل يؤطرها طاقما من مصلحة جراحة أمراض الكلى والمسالك البولية مكونا من أطباء متخصصين وأساتذة وأطباء مقيمين وشبه الطبيين يسهرون على السير الحسن للعملية
وفي هذا الصدد أكد المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أن التقييم السنوي الذي وقفت عليه هيئته تمخض عنه التكثيف من الحملات التحسيسية على مدار السنة لاستهداف السرطانات الأكثر انتشارا وهذه المرة حطت قافلتها التحسيسية عند هذه محطة تزامنا مع شهر نوفمبر الأزرق وأسفرت عن تحقيق نتائج ايجابية بلغت درجة عالية من الاستشفاء لدى مرضى استفادوا من التشخيص المبكر السنة الماضية ، ما يدفع هذه الأخيرة لتوسيع دائرة التوعية أمام العدد الجديد المسجل سنويا علما أن المستشفى أحصى في 2024 زهاء 600 إصابة جديدة بالسرطان في مختلف الأورام .
وعن ترقية الخدمات الصحية تماشيا مع مستجدات القطاع أكد بار رابح أن المؤسسة تعززت ب "باتسكان" الذي اختصر طريق علاج مرضى السرطان من خلال حصص سيستفيدون منها على مستوى مستشفى أول نوفمبر ، بدلا من التنقل إلى غاية البليدة إلى جانب جراحة الروبوت التي ستشرع فيها ذات الجهة في 2025 مباشرة مع استلام التجهيز الطبي الجديد لترتفع حصيلة العمليات الجراحية إلى الضعف تقريبا مع تطبيق التقنية الصحية المتطورة