أطلقت دائرة بئر الجير منذ منتصف الشهر المنصرم حملة نظافة كبرى تمس جميع البلديات والمندوبيات التابعة لها ولإنجاح العملية سخرت أزيد من 150 مهندس نظافة للقضاء على النقاط السوداء المنتشرة عبر الأحياء والشوارع أين تم القضاء على أطنان من الأوساخ المختلفة والتي لحد هذا اليوم ووفرت مصالح البلدية كل الوسائل اللوجيستية والعتاد لرفعها ونقلها إلى المفرغات العمومية .
وكانت البداية من مندوبية بن داود (سيدي البشير) ، هذه النقطة سخر لها 35 عامل نظافة يعملون على مدار الأسبوع للتخلص من كل المظاهر التي تشوه الصورة العامة لهذا الحي الذي لا يبعد عن المركب الأولمبي الجديد "هدفي ميلود" إلى بأمتار معدودة .
ومن تم تواصلت الحملة لتصل إلى حي النور وايسطو ومندوبية الياسمين هذه الأحياء التي شهدت رفع أكبر حجم من الأوساخ والنفايات الصلبة (بقايا مواد البناء) ، وقامت الفرق المتخصصة لتنظيف ذات الأحياء بالتخلص من مختلف الأعشاب الضارة والأحراش والأتربة المنتشرة عبر الأرصفة والطرقات وهذا لخلق فضاءات ترفيهية لفائدة أطفال وعائلات أحياء وهران شرق ، وخلال التنظيف وجد العمال على طلاسيم وأدوات للشعوذة وصور لأشخاص تم ممارسة السحر عليها ، فتم قرأت آيات بينات من القران الكريم لفسخ مفعولها وفكها .
وحطت أمس الحملة رحالها على مستوى بلدية بئر الجير وسط ومندوبية حي خميستي (فارنونفيل) ومندوبية بلقايد ، أين تم تجنيد جميع الفرق لمهندسي النظافة الذين كانوا موزعين على مستوى الأحياء كما ذكرنا أعلى المقال ، حيث قاموا بتمشيط كل الأحياء والشوارع الرئيسية والفرعية وتنظيف الحدائق وتقليم الأشجار ونزع الأحراش المنتشرة على طول المدارس والمؤسسات التربوية المنتشرة بها ، الأمر الذي لقي استحسان واسع من طرف ساكنة المنطقة .
وللإشارة تدخل هذه الحملة في إطار التعليمات التي أقرها المسؤول الأول للولاية السيد السعيد سعيود لإعادة البهاء للباهية من خلال نظافة وتزيين المحيط والحدائق ، من خلال القضاء على مختلف النقاط السوداء ، كما قام ببرمجت مخطط نظافة خاص لكل الولاية ، فإلى جانب العمليات الدورية للنظافة والحملات الكبرى التي تبرمج شهريا ،اضافة للعمل اليومي لمصالح النظافة من تنظيف وجمع النفايات المنزلية ، فقد تم تخصيص لكل شارع عامل نظافة يعمل على طول اليوم للحفاظ على نظافة وجمال الطريق وحماية المحيط الأخضر والأرصفة المحيطة به .