يستضيف المنتخب الوطني لكرة القدم سهرة الخميس منتخب النيجر على ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة، بداية من الساعة 22:00، في إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 (المؤجلة إلى 2024) والمقررة بكوت ديفوار. وتعتبر هذه المباراة الاولى للمنتخب الوطني خلال السنة الجارية، بعدما أنهى العام الفارط بهزيمة في لقاء ودي أمام السويد. واستدعى الناخب الوطني لهذه المباراة 25 لاعبا من بينهم 6 عناصر جديدة، والتي تعد الأكثر انتظارا في مباراة اليوم، حيث ينتظر عشاق "الخضر" بكثير من الشغف لاكتشاف العناصر الجديدة التي دعمت الكتيبة الوطنية، في صورة المهاجم بدر الدين بوعناني الذي تعلق عليه آمالا كبيرة والذي يعرف جيدا الجماهير الجزائرية بما انه شارك مع المنتخب الفرنسي لأقل من 18 سنة في دورة الألعاب المتوسطية خلال الصائفة الماضية بوهران، حيث أعجب كثيرا بالأجواء مثلما صرح به في أكثر من مناسبة. ومن بين العناصر المنتظرة أيضا المهاجم فارس شايبي، إلى جانب الجناح ريان آيت نوري، والمدافع جوان حجام الذي رفض دعوة المنتخب الفرنسي من أجل تمثيل الجزائر. وكان الناخب الوطني جمال بلماضي قد أشاد كثيرا بالوافدين الجدد وشغفهم لحمل الألوان الوطنية، كما أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الأحد أنه يسعى لإشراكهم جميعهم في المباراتين المبرمجتين أمام النيجر ذهابا وإيابا، وهو ما يجعل حظوظ اللاعبين الجدد وفيرة في الظهور بداية من مباراة اليوم وتأكيد أحقيتهم في الإستدعاء. من جهة أخرى، ستكون الأنظار مصوبة أيضا نحو المهاجم العائد بعد غياب دام أكثر من سنة عن تشكيلة المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر ببغداد بونجاح الذي استدعي لتعويض إسلام سليماني الذي أصيب مع ناديه البلجيكي أندرلخت. وتعتبر هذه الفرصة ذهبية لمهاجم السد القطري من أجل استعادة ثقة الناخب الوطني والتأكيد على أنه لا يزال يستحق التواجد في قائمة المنتخب الوطني، بعد مرحلة الفراغ التي مر بها والتي جعلته يخرج مؤقتا من حسابات بلماضي. وأسندت مهمة التحكيم في هذه المباراة للحكم السوداني محمود علي محمود اسماعيل، بمساعدة مواطنيه محمد عبد الله ابراهيم وعمر حميد محمد أحمد، فيما سيكون الحكم الرابع السوداني الصديق محمد. ويجدر التذكير في الأخير أن المنتخب الوطني يحتل صدارة المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، متبوعا بنظيره النيجري بنقطتين في المرتبة الثانية، ثم تنزانيا في المرتبة الثالثة بنقطة وأوغندا في المرتبة الرابعة بنقطة أيضا.