بدار الثقافة ولد عبدالرحمان كاكي ، عرضت فرقة الآنيس لتعاونية المسرح بسطيف مسرحية "تفضلي يا آنسة" للمخرج المعمري كعوان ، المسرحية التي أدى دورها كل من الفنان بلاك كراش والفنانة آية بوصاف تدور أحداثها بمنطقة حدودية ، حيث أن أحد الأشخاص القاطنين بذات المنطقة ورث قطعة أرض من والده مجاورة دولة أخرى ، مع مر الوقت كان هذا الشخص يتلقى عبر وسائل الإعلام المرئية ، المسموعة والمقروءة أخبار كثيرة عن التهريب بمختلف أنواعها كتهريب المواد الغذائية ، البشر ، الأدمغة ، الأموال ... فقرر أن يتدخل في الأمر وبطريقته الخاصة لوقف هذا النزيف الذي أضر حسبه كثيرا بالإقتصاد الوطني والمجتمع نهيك عن تداعياته سلبية التي يمكن أن تضر بالأجيال القادمة ، فوضع على النقطة الحدودية التي تقع فوق أرضه شارة شبيهة بشارات رجال الجمارك وراح يواجه كل محاولات التهريب والأشخاص الذين يريدون العبور عبر هذه النقطة الحدودية التي يحرسها ، قبل هذا كانت هذه النقطة معروفة عند المهربين بنقطة العبور لمن ليست لهم الأوراق والوثائق {حراقة} ، لذا لما انطلق في مهامه كان صارما في تعامله مع كل من يرغب المرور عبر أراضيه والتنقل إلى الأراضي المجاورة ، حيث كان يخضعهم إلى تفتيش جذري وفي الأخير كان يمنعهم من المرور، لكن في إحدى الأيام حضرت عند نقطة التفتيش امرأة منقبة ، فاحتار التعامل معها خاصة ما تعلق بتفتيشها ، لذا فرض عليها في البداية كشف وجهها حتى يعرف مع من يتحدث ، لما فعلت رأى أمامه امرأة جميلة جدا لها رغبة واحدة مغادرة البلاد والعيش في البلاد المجاور فرفض ذلك معللا قراراه بأنه بات مقتنعا بالدفاع والحفاظ على كل ما هو جميل في هذا البلاد فتزوج بها ، في صورة وجوب العمل من أجل توقيف نزيف هجرة الأدمغة ، تهريب العملة الأجنبية ، الحفاظ على الثروات بمختلف أنواعها ... إلى الخارج ، على هذه اللوحة يسدل الستار على مسرحية "تفضلي يا آنسة" .