استمعت الحكومة في اجتماع لها اليوم برئاسة الوزير الأول" أيمن بن عبد الرحمان" إلى عروض حول مشاريع هامة تعلقت أساسا بالعرض الذي قدمه وزير العدل حافظ الأختام حول المحاور الرئيسية لمشروع مراجعة القانون التجاري
حيث يهدف إلى تحيين وتحسين الأحكام التي تنظم الشركات من خلال تسهيل إنشائها وتعزيز التدابير الرامية إلى الحفاظ عليها ورفع التجريم عن فعل التسيير والإدارة وتكريس آليات الصيرفة الإسلامية وتحسين مناخ الأعمال وكذا تشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي ومرافقتهما
ومن خلال -بيان لمصالح الوزير الأول- فإن الحكومة درست ايضا مدى تقدم أشغال إنجاز القطب الجامعي لسيدي عبد الله على مستوى مختلف هياكله ،خاصة المصالح المشتركة والمجمّعات البيداغوجية والإقامات الجامعية وعمليات تهيئة المرافق الخارجية وتجهيزات المباني البيداغوجية.
في حين وحول عرض لوزير الشباب والرياضة حول تأهيل الملاعب والمنشآت الرياضية فقد تم التطرق إلى الخريطة الوطنية لتطوير الرياضات
وفي هذا الإطار، تم إبراز الجهود التي بذلتها الدولة في مجال إنجاز وإعادة تأهيل مختلف المنشآت الرياضية وكذا حفظها وصيانتها وذلك، مع إيلاء الاهمية للحفاظ على حظيرة المنشآت الرياضية ومطابقتها للمعايير التقنية الدولية
و-اضاف البيان - أن ذلك قد مكن من توفر 8
ملاعب كرة قدم معتمدة مما سمح بالإرتقاء إلى المرتبة الثانية إفريقيا من حيث عدد الملاعب المعتمدة – بحسب البيان الذي شدد على – الإعلان عن برنامج يضم حوالي 1.000 مشروع لإعادة تأهيل وتجديد تجهيزات منشآت الرياضة والشباب وكذا إنجاز منشآت جديدة
وبخصوص قطاع الفلاحة أن الحكومة قد درست مدى تقدم أشغال مشروع إنجاز بنك الموارد الجينية. في العرض الذي قدمه وزير القطاع حول البنك الوطني للبذور
واعتبر - البيان -هذين الجهازين أداة هامة في التنمية المستدامة للفلاحة وتعزيز الأمن الغذائي والسيادة الوطنية لبلادنا .
وللحفاظ على الإرث الجيني الوطني واستحداث وتحسين الأصناف المتكيفة مع تحولات نمط الاستهلاك الغذائي والتغيرات المناخية، مع ضمان حفظ واستعمال الموارد الجينية في المستقبل
وكان آخر مشروع استمعت له الحكومة هو استحداث علامة الجودة والأصالة للمنتجات التقليدية، وذلك في إطار التدابير المتخذة من أجل ترقية الصناعة التقليدية والحفاظ عليها وكذا من أجل ضمان جودة وأصالة المنتوجات التقليدية.
والعرض الذي قدمه وزير السياحة والصناعة التقليدية يرتكز على وضع علامة "صُنِع في الجزائر" والتي من شأنها إثبات جودة وأصالة المنتوجات التقليدية المصنعة في الجزائر وحمايتها .
وختم البيات بالتأكيد على أهمية هذه الجهاز الذي يضاف إلى سلسلة من العلامات التي سيتم وضعها قصد الترويج للمنتجات المحلية
على غرار الأواني النحاسية لقسنطينة وفخار بيدر وزرابي غرداية وزرابي بابار.
