على غرار ساكنة ولاية مستغانم ، غص مسجد حمزة بن عبدالمطلب بالمصلين الذين أدوا صلاة عيد الفطر المبارك في أجواء سادتها الفرحة والبهجة ، التكبيرات والتسبيحات ، تلتها صلاة العيد التي تميزت بالخشوع والتذرع إلى الله عز وجل ليتقبل من المصلين الصيام والقيام ومغفرة الذنوب . بعدها استمع الحضور إلى إمام مسجد حمزة بن عبدالمطلب الذي بشر المصلين الفوز بجائزتين ، جائزة صوم رمضان وقيام الليل إيمانا واحتسابا وجائزة المغفرة والعفو عن الذنوب. كما حث المصلين على العفو والصفح عن من عادوه وإرجاع المظالم إلى أهلها وكذا زيارة الأقارب وصلة الأرحام في هذه الأيام المباركة ، منبها في ذات الوقت أن الله عز وجل يقبل العفو عن عباده شريطة توفر الوصايا المذكورة ، بعدها قدم الإمام بهذه المناسبة الدينية تهانيه للمصلين الشعب الجزائري وكل الأمة الإسلامية قبل أن يشرع المصلون في تقديم التهاني لبعضهم البعض ، على هذا الصور المفعمة بالروحانيات افترق المصلون من مسجد حمزة بن عبدالمطلب بعد أدائهم الشعائر الدينية .