أكد مصدر من مؤسسة ميناء وهران أن عملية تصدير التمور الجزائرية شهدت انتعاشا و ارتفاعا كبيرا في حجمها مقارنة بالسنة الفارطة بسبب الطلب الكبير عليها من قبل دول العالم وحسبه فإنه منذ بداية السنة الجارية أحصت مصالح المؤسسة تصدير 4 آلاف طن من التمور باختلاف أنواعها عبر ميناء وهران ما يعادل 128 حاوية ممتلئة بهذه المادة . وحسبه فإن ارتفاع حجم الصادرات سيساهم في رفع المداخيل علما أن للجزائر مركزا مهمّا في سوق التمور العالمية وهي في تقدم ملحوظ بفضل السياسة المنتهجة لثمين الإنتاج المحلي وجعله تنافسيا من حيث الجودة والأسعار في الأسواق العالمية ، وهو الهدف الذي بلغته الجزائر في مجال تصدير التمور . وحسبه فان المنحى التصاعدي لحجم الصادرات يرجع أساسا إلى الجهود المبذولة لترقية هذا النوع من الإنتاج المحلي وتسهيله للمتعاملين الاقتصاديين بهدف رفع حجم الصادرات خارج المحروقات. أما غرفة التجارة والصناعة لولاية وهران فقد أكد مصدر منها أن التمور الجزائرية تلقى إقبالا واستحسانا كبيرا من قبل المتعاملين الاقتصاديين من دول الخارج وعليه فقد تم إبرام العديد من الصفقات التجارية لتصدير التمور إلى الخارج منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية