نظمت الإذاعة الوطنية بنادي عيسى مسعودي معرض للصحافيين المبدعين المنتمين إليها تضمن مختلف الأعمال الفكرية والأدبية والفنية ، يمثلون الاذاعات الجهوية والقنوات الوطنية الذين سبق لهم تأليف ونشر أعمال في الفكر والأدب ووالترجمة ، و في الفنون التشكيلية فضلا عن ندوة فكرية وأدبية حول مساحة الإبداع الأدبي والفني لدى الصحفي والإعلامي بوجه عام، في ظل كثافة وضغوط الالتزامات المهنية حيث شارك فيها كل من الكاتب والمترجم محمد صاري و والأستاذ والكاتب والإعلامي مشري بن خليفة و الأديبة ربيعة جلطي اين تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في المؤسسة وتهدف إلى تشجيع و تحفيز الابداع خارج الالتزامات المهنية، وكذا التعريف بأعمال وإبداعات الصحافيين -حسب المنظمين- مع تكريس ثقافة الاعتراف بالصحفي المبدع. وحول مداخلتها خلال الندوة أكدت الأديبة "ربيعة جلطي " ل"الجمهورية" أنها ركزت فيها على علاقه المبدع بالإعلام، و هل الابداع هو مقتصر فقط على غير الإعلامي ،لتشدد أن العلاقة هي طردية ولا يمكن للاعلامي أن ينسى أنه مبدع فكل مايقوم به هو اضافة لعمله الابداعي ، موضحة أن حديثها غارسيا ماركاس وجمعه لمقالاته في الكتب فهو نموذج للمبدع الذي مر عن طريق الكتابه الإعلامية فاضافت له الكثير. ولم تنقص منه بالعكس ، فهو مولع وكاتب مبدع ، وبالتالي فهو أضاف إلى الإعلام والإعلام أضاف إليه وهو حال الإعلامي المبدع في كل زمان ومكان