عاد المعلم التاريخي عين الفوارة ليزين مرة أخرى شوارع وسط مدينة سطيف بعد أن إستكملت أشغال ترميمه و رفع الستار عنه عقب العملية التخريبية التي طالت أجزاء منه شهر ديسمبر الفارط ، حسبما لوحظ اليوم الجمعة.
و قد استقطب المعلم نهار اليوم جمهورا كبيرا عجت به ساحة عين الفوارة من بينهم زوار هذه المدينة جاء بعضهم ليشرب من مائها المتدفق، فيما لم يفوت الفرصة آخرون لالتقاط صور تذكارية في مشهد إعتاد السطايفيون عليه منذ سنين
طويلة.
وفي هذا الإطارٍ، صرح ل /وأج مدير الثقافة و الفنون لولاية سطيف، هاشمي عامر أن "إعادة فتح هذا المعلم التاريخي جاءت بعد استكمال عملية ترميم دامت عدة أشهر من طرف خبيرين في مجال ترميم هذه المعالم و ذلك وفقا للمعايير
الأكاديمية و الجمالية المطلوبة تابعين لقطاع الثقافة و الفنون لولاية قسنطينية و شرشال بولاية تيبازة.
يذكر بأن المعلم الأثري عين الفوارة بوسط مدينة سطيف كان قد تعرض شهر ديسمبر الفارط إلى عمل تخريبي من طرف شاب في العشرينيات من العمر طال أجزاء منه.
و قد تم وقتها توقيف المعتدي -الذي قام بتخريب المعلم بشيء كان يحمله في يده يرجح بأنه حجر- من طرف عناصر الأمن الوطني، استنادا لما أفادت به مصالح مديرية الثقافة و الفنون.