الوقاية من المخدرات و المؤثرات العقلية و قمع الإستعمال و الإتجار  بهما  محور يوم دراسي بمجلس قضاء غليزان

الوقاية من المخدرات و المؤثرات العقلية و قمع الإستعمال و الإتجار  بهما  محور يوم دراسي بمجلس قضاء غليزان
الجهوي
أكد  المشاركون في  يوم دراسي نظمه مجلس قضاء  غليزان الخميس، حول الوقاية من المخدرات و المؤثرات العقلية و قمع الإستعمال و الإتجار  بهما غير المشروع ، على ضرورة التصدي للمخدرات مع إعطاء الأولوية للوقاية والعلاج و التوعية لتعزيز حماية أفراد المجتمع،  وتضمن الملتقى جلسة نقاشية بحضور كافة الجهات المعنية بمكافحة المخدرات و الإدمان و معالجته و الوقاية منه، حيث استعرض قضاة المجلس القانون الجديد و المعاقب عليها في مجال مكافحة الإستعمال غير المشروع للمواد المخدرة و الذي يستجيب بفاعلية للحد من آثار ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات  والمؤثرات العقلية، حيث تعرض المشرع للمخدرات في قوانين التوعية والوقاية والعلاج و معالجة التعاطي و الإدمان و البرامج النفسية كما أشار إلى ذلك النائب العام  لمجلس قضاء غليزان السيد ميموني عبد الكريم في مداخلته بعدما أشاد بتعديلات هذا القانون  بالنظر لخطورة الآفة و كل ما يترتب عليها من آثار إجتماعية و إقتصادية و نفسية سيئة . و تناول الملتقى عددا من المحاور  المهمة و الأحكام الجديدة التي جاءت في قانون 05-23 المؤرخ في 7 مايو 2023 المعدل والمتمم للقانون رقم 04-18 القانون الجديد الخاص بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الإستعمال و الإتجار غير المشروعين بهما، و الذي يحمل عقوبات مشددة وغير مسبوقة تصل إلى السجن 30 عاما على مرتكبي جرائم المخدرات ، كما ذكر  رئيس المجلس السيد صالح شريفي في مداخلته.  و بدوره النائب العام المساعد بالمجلس القضائي صوافي عبد القدوس تطرق في مداخلته لخطورة هذه الآفة وتأثيرها على أفراد المجتمع واستقراره الإجتماعي  منوها بتعزيز إسهام الجهات القضائية في دعم الجهود من مكافحة المخدرات و الإتجار بها  إلى الوقاية و العلاج و التعافي و إعادة التأهيل والرعاية لمدمني المخدرات والمؤثرات العقلية ومتعاطيها سواءً على مستوى المراكز النفسية المتخصصة أو  خارجها بعيدا عن المؤسسات العقابية،  مركزا على الآثار  المترتبة عن الإدمان و  العلاقة بينها و بين ارتكاب الجرائم بما فيها جرائم  السرقة و القتل  و الإغتصاب و السطو ، و إلى جانب حوادث المرور التي تخلف العديد من المآسي و السبب وراء وقوعها استعمال السائقين للمواد المخدرة  و غيرها من جرائم  هؤلاء  المدمنين  في حق مجتمعهم  ، كما ذكًر  النائب العام  المساعد  و المكلف  بالإعلام  على مستوى المجلس في مداخلته بالجانب التحسيسي و التوعوي و ترسيخ الوعي لدى الشباب و الطلبة و المتمدرسين ،  المبادرات الدينية و دورها في الحد من خطر التعاطي وإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية ، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام و المجتمع  المدني في الوقاية من التعاطي والإدمان، مشيدا بجهود القطاعات المعنية في التصدي لآفة المخدرات و توعية المجتمع  بخطورتها.

يرجى كتابة : تعليقك