سيكون المنتخبان الأولمبيان السوداني و العماني لكرة القدم مجبرين على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة التي ستجمعهما سهرة يوم غد السبت (التاسعة ليلا) بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة برسم الجولة الثالثة للمجموعة الأولى للألعاب الرياضية العربية الجارية بالجزائر, وذلك في اطار مسعى كل واحد منهما لاقتطاع تأشيرة التأهل للدور المقبل.
فبعد فوزه في المقابلة الافتتاحية أمام الفريق الأولمبي اللبناني بنتيجة (3 -0) بملعب 19 ماي 1956, اصطدم منتخب السودان بالمنتخب الوطني الجزائري القوي في ثاني خرجة لكليهما سهرة الأربعاء الماضي, الذي انهزم امامه
بنتيجة (2-1).
وبعد هذه الهزيمة أصبح من الضروري على أشبال المدرب السوداني محسن سيد عثمان مراجعة حساباتهم وتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراتهم أمام الجزائر و تدارك الوضع في لقائهم بالمنافس العماني القوي الذي تعادل في
مباراته الأولى أمام المنتخب الجزائري بنتيجة (0-0) و فاز في ثاني خرجة له أمام المنتخب الأولمبي اللبناني بنتيجة (1-0).
و بخصوص هذه المواجهة, قال مدرب المنتخب الأولمبي السوداني محسن سيد عثمان عقب الخسارة أمام الجزائر: "في رصيدنا ثلاث نقاط و ليس أمامنا سوى الفوز في المباراة المقبلة يوم 8 يوليو أمام الفريق العماني لكي نضمن التأهل للدور المقبل" مضيفا" نملك تشكيلة تمكننا من وضع خيارات عديدة لإجراء التغييرات التي نراها مناسبة".
من جهته, سيسعى المنتخب العماني للدفاع عن حظوظه أمام السودان للتأهل للدور المقبل من المنافسة مما ينبئ بمباراة حامية الوطيس بين تشكيلتين ستلعب كل واحدة منهما من أجل هدف واحد ووحيد هو الفوز .
ولحساب دورة كرة القدم للألعاب العربية, سيحتضن ملعب الشهيد حملاوي يوم غد السبت مباراة المنتخبين السعودي و الفلسطيني عن المجموعة الثانية و ذلك بداية من الخامسة و النصف مساء.
وبعد الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى , يحتل المنتخب الأولمبي الجزائري صدارة ترتيب المجموعة بأربع نقاط متقدما على نظيره العماني بفارق الأهداف يليه منتخب السودان في المرتبة الثالثة فيما يقبع المنتخب اللبناني في
مؤخرة الترتيب بدون رصيد و يقصى بذلك من المنافسة.
أكتب تعليقك