تم صبيحة يوم الثلاثاء وبمقر دار الصحافة لولاية مستغانم الكائن بحي 5 جويلية 1962 تنصيب المكتب الولائي للمجلس الوطني للحصافة الجزائرية ، هذا التنصيب جاء على ضوء المشاكل التي بات يعاني منها المراسلين الصحفيين على وجه الخصوص عبر التراب الوطني سواء من حيث نقص التكوين ، التدريب لمواجهة مختلف وسائل الإعلام الأجنبية التي أصبحت دون وجه حق تتطاول على مكتسبات وممتلكات الشعب الجزائري ومسؤوليه ومن جهة أخرى ما يتلقونه من اعتراضات خلال أداء مهامهم التي تتطلب التنقل إلى عين المكان ونقل الأحداث ومختلف النشاطات اليومية ، هذا التنظيم الجديد الذي برز مؤخرا في الساحة الإعلامية يعمل حسب السيد عمار عمر المنسق الجهوي للجهة الغربية على استقطاب أكبر عدد ممكن من المراسلين الموزعين عبر التراب الوطني وانخراطهم في هذا التنظيم الفتي قبل عقد مؤتمره التأسيسي نهاية سنة 2023 ، بمقر دار الصحافة وبحضور عدد من المراسلين نصب السيد ميطاويق نبيل كمنسق لولاية مستغانم بالمجلس الوطني للصحافة الجزائر للجهة الغربية بالمجلس الوطني للصحافة الجزائرية {CNJA}، حيث أكد هذا الأخير أن المهمة التي كلف بها اليوم ليست سهلة وتتطلب الكثير من الخبرة ، التجربة والحرفية وكذا الإحتكاك بممثلي الولايات الأخرى لتنظيم دورات جهوية ووطنية تساهم في تطوير المراسلين الصحافيين الجزائريين خاصة في هذه الفترة التي تعرف الجزائر تهجمات واعتداءات متكررة من مختلف وسائل الإعلام الخارجية على وجه الخصوص إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي بشتى تسميتها التي باتت هي الأخرى تلعب دور سلبي في هذا المجال وتساهم بقدر معين في تعميق الصراع الإعلامي الذي يستوجب علينا اليوم تجنيد كل وسائلنا الإعلامية الجزائرية سواء كانت مرئية ، مكتوبة ، مسموعة وإلكترونية للرد وبقوة على أعداء الوطن .