كشف الدكتور بلحاج عمر مروان ممثل مكتب النقابة الوطنية للصيادلة الخواص والمكلف بالرقمة أن هذه الأخيرة تلعب دورا كبيرا في التحكم في سوق الأدوية وترشيد استهلاك المواد الصيدلانية وتتبع مسار الدواء ومخزون المواد الصيدلانية والتجهيزات الطبية ،حيث أكد أنه بعد فترة كوفيد 19 سارعت العديد من الدول على غرار الجزائر إلى رقمنة مصالحها لاسيما القطاع الصحي لتسهيل عملية التموين بالمنتوجات الصيدلية وشبه الصيدلية، وعليه قامت المديرية العامة للصيدلة والتجهيزات الطبية على مستوى مديرية الصحة بإطلاق مشروع كبير لرقمنة القطاع بإشراك نقابة الصيادلة الخواص منها رقمنة معهد باستور للقاحات ورقمنة الصيدلية المركزية للتسيير الجيد على مستوى المستشفيات العمومية. مؤكدا أن هذا المشروع و منذ شهرين من انطلاقه تم تسجيل 600 طلب عن طريق الرقمنة للتموين بالمواد الصيدلانية. هذا وتعكف أيضا المديرية العامة للصيدلة والتجهيزات الطبية لرقمنة صيدلية المدينة الذي سيساهم في منح رؤية واضحة حول وفرة الأدوية في الصيدليات لاسيما في معرفة احتياجات الدواء في كل مناطق ولايات الوطن ما يسهل تدخل الجهة الوصية في حال تسجيل ندرة في أي دواء.