كشف الاحد نورالدين بن براهم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني خلال اللقاء ال 58 لمنتدى المجتمع المدني للحوار و المواطنة و التنمية المحلية المنعقد بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي بتلمسان عن دور المجتمع المدني المتطوع من اجل المصلحة العامة للوطن و الذي ينبغي ان يتخلص و ينهي تسمية المجتمع المطلبي لان له فاعلية مبنية على ألية قانونية تلقى في شانها مند اشهر نسخة لقانون البلدية من الأمانة العامة للحكومة تم تخصيص فيه باب كامل لمجموعة مواد تعني المجتمع المدني تسمح له بمشاركة الهيئات و التعاون معها اجتماعيا وتنمويا بعدما يمرًر على البرلمان للمصادقة والمناقشة و هذا مكسب كبير للتمتع بموقع داخلها اذا توفرت الإرادة مع ذات الاليات و ثقافة المواطنة يستطيع المجتمع المدني الوصول الى مشاريع جديدة لخدمة القاعدة المحلية و الوطنية سيما الاستثمار في الموارد البشرية خاصة و ان 11،5مليون يتواجدون في منظومة التكوين و التربية و التعليم و بإمكان المجتمع المدني استغلال النافدة الديموغرافية الجاهزة من جهة والاعتماد على الكوادر و النخب التي تقاعدت وتتسم بالخبرة الميدانية و هذا مايدعو للتركيز عليه امام العدد الهائل المتوجه لسوق الشغل الذي يفوق رقمهم الفئة التي على أبواب الإحالة وتدعو الضرورة الى انتشال هذه الموارد من شبح المخدرات و تاثيراتها بالدفاع الاجتماعي الذي لا يكمله سوى المجتمع المدني بمجهود امني يسبقه نشاط الأجهزة الأمنية لاسيما تفشي مهلوسات الفقراء المسماة "شوشنة "ذات خطورة على العقل و علاجها غير مضمون صحيا وهذا ضرب للمورد الشبابي الجزائري الجزء الأكبر من تنمية المجتمع و يستوجب على المجتمع المدني البحث عن حل مشاريعي لانقاد هذه الشريحة من حيث برنامج حماية للتكفل بهم من خلال جدار منسجم مع المؤسسات الحكومية الرسمية للحفاظ على أبناء الوطن بوقوف المجتمع المدني بجانبهم بما ان المجتمع يمثل ديناميكية القوى الحية وقال نورالدين بن براهم رئيس المرصد الوطني انه سيطلق اكبر منصة في شهر ديسمبر الداخل تخص تدريب الجمعيات الجزائرية بهدف التماشي مع المستجدات الاجتماعية و كيفية الخروج من التاثيرات الهدامة بتجسيد افاق المجتمع المدني البناءة و الملموسة بحكم قيمة دوره الحقيقي إزاء مواطنة فعالة تشارك في صناعة الراي مع سلطات البلاد بالولاية و على مستوى الوطن باعتبار أولويات الحكومة حاليا ان يتأهل المجتمع المدني داخليا ولا يبقى خارج نطاق مهمته يستعمل أدوات بالية غير نافعة و لا يلتف حولها الشباب من الناحية المجتمعية و استدل في اطار ما يمكن للمجتمع المدني فعله بتحقيق المستحيلات مثلما حدث في تركيا اين عمل مجتمعها على خلق مليوني منصب عمل للشباب و غيرها من الدول ولذا حان الأوان ان لا يبقى المجتمع المدني عالة على طلبات التمويل من لدن الدولة بالعكس مكانته الحالية تشاركية منتج للثروة و يستجيب لاحتياجات الجمعيات التي بدورها تضمن ثقة المواطن و أضاف رئيس المرصد الوطني انه على ذكر تدليل فاعلية المجتمع المدني سينظم نهاية الشهر المقبل لقاء حواري بحضور 600 جمعية تم انتقاءها باولويات تمثل كافة بلديات ولايات الوطن و 300 جمعيةوطنية و 100 شخصية من الحكومة و هذا9 بنادي الصنوبر و سيكون فضاء ملم بجميع القضايا الاجتماعية التي سيتحمل المجتمع المدني مسؤوليته بنتائج مدعوة للتحقيق خصوصا و ان عدد المشاركين في اللقاءات الفارطة وصل الى ازيد من 136الف جمعية ادلت ب375مناقشة ستدفع هؤلاء لان يؤطر نفسه بالتحول الرقمي لتقريب المجتمع المدني بالجنوب الكبير مع مجتمع مدني بالحدود الغربية و الهضاب العليا و دعا رئيس المرصد السادة ولاة الجمهورية فتح حوار مع المجتمع المدني يكون حر و هادف وخلص اللقاء بنقاش موسع خاص فيه ممثلي المجتمع المدني بتلمسان الدي يمثل 350عضو بتشخيص الكثير من العلل التي يصطدون بها في الميدان اثثناء نشاطهم في شتى المجالات الاجتماعية .
