هزيمة شباب تموشنت في قمة الجولة 26 من بطولة الرابطة الثانية للهواة اثرت بقوة على الانصار خاصة و الشارع الرياضي بولاية عين تموشنت حيث لم يتجرعها عشاق الذئاب حيث ان هذه الخسارة لازالت حديث الكثير منهم خاصة عند الانصار الذين حضروا واقعة المباراة و كلهم شغف أن يعود السيارتي من سفريته إلى عين تموشنت من البيض بنتيجة ايجابية على أقل تقدير بالتعادل و هم الذين صنعوا الحدث بتنقلهم الكبير عبر الحافلات و السيارات الخاصة الى مدينة البيض غير مبالين بالصيام و تعب السفر هذه الهزيمة التي أجمع عليها الجميع على أنها كانت غير متوقعة بحكم المردود العام للفريق منذ انطلاق مسيرة البطولة و الذي سمح له ان يكون من الوهلة الأولى من أصحاب مقدمة الترتيب ثم رائدا بعد ذلك بكل جدارة و استحاق مناصفة مع مولودية البيض لكن في المقابل و رغم هذه الخسارة لازال الانصار و عشاق الوان شباب تموشنت متشبثون بفريقهم أن يلعب كل حظوظه في ورقة الصعود الى آخر نفس من عمر البطولة من خلال المواجهات الأربعة المتبقية و هم الذين يدفعون اليوم عناصر الفريق بطي مباراة مولودية البيض بوضعها على الجانب في قاموس النسيان و العودة بسرعة الى جو التدريبات بكل عزم و جدية في العمل اكثر من اي وقت مضى حيث يرى الغالبية منهم في آرائهم بأنه لا يوجد مستحيل في عالم كرة القدم و على اشبال المدرب عصمان عبدالرحمان برفع التحدي و المواصلة على نهج النتائج الايجابية و عدم الاكتراث بالإخفاق الأخير حيث يرى المتتبعون هم الآخرين من وجهة نظرهم بأن البطل لازال لم يحسم و من الممكن ان تتخلط كل الاوراق في ريادة الترتيب في المباريات المتبقية و على هذا الاساس السيارتي مطالب اليوم من انصاره بمواصلة مسيرته على نسق الانتصارات بالفوز بكل مواجهاته التي تنتظره خلال الأسابيع المقبلة