انطلقت أمس الخميس بمستغانم فعاليات اليوم الدراسي المنظم من طرف الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة الظهرة لولاية مستغانم حسبما لوحظ، وعرف هذا الملتقى الهادف إلى مرافقة المتعاملين الاقتصاديين من أجل تسيير أفضل للمخاطر ، حضور والي الولاية والمدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ورئيس المنظمة الإفريقية للتأمينات والأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين والمتعاملين الاقتصاديين و مجموعة من الفلاحين والمربين بالمنطقة والغرفة الفلاحية وغرفة الصيد البحري وإطارات بنك التعاون الفلاحي المركزية والجهوية. وخلال مداخلة رئيس مجلس الإدارة للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، أشار إلى أهمية هذه الأيام الدراسية والتحسيسية للفلاحين والتي –حسبه- من شأنها التعريف بثقافة التأمين قصد حماية ممتلكاتهم وضمان أمن مداخيلهم وسط الأخطار المتوقعة خاصة المناخية منها ، لفت إلى أنه وبالنظر للطابع الفلاحي الذي يغلب على ولاية مستغانم وجب تجند الجميع لمرافقة الفلاحين والمنتجين والمربين في نشاطاتهم وتقديم لهم جميع التسهيلات اللازمة.وقد تخللت مجريات هذا اليوم الدراسي عدد من المداخلات من قبل مختصين تمحورت حول المنتجات التأمينية المختلفة ، عارضين عدة توضيحات للخدمات المقدمة من طرف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.وعلى هامش هذا الملتقى الدراسي، تم عقد اتفاقية تأمين بين غرفة التجارة والصناعة بمستغانم والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي تتضمن امتيازات لفائدة المتعاملين الاقتصاديين المنخرطين لدى الغرفة