شددت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الجمعة من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك, ومنعت عددا من المواطنين من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة للأسبوع الـ 11 على التوالي.وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) , بأن قوات الاحتلال "شددت من إجراءاتها أيضا في محيط البلدة القديمة من القدس ودققت في هويات المقدسيين , ومنعت من هم من خارج البلدة القديمة من دخولها".وقالت محافظة القدس في بيان - إن الاحتلال "أغلق محيط البلدة القديمة بحواجز
ونشر قوات كبيرة لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى." وأطلقت القوى الوطنية والإسلامية في القدس دعوات لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى اليوم , كما حث نشطاء المواطنين على التوجه إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه ,في ظل الهجمة الاستعمارية والتهويدية غير المسبوقة التي يتعرض لها. و كان عشرات المستوطنين الصهاينة اقتحموا يوم أمس الخميس, باحات المسجد الأقصى المبارك, من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية, بدعم من قوات الاحتلال الصهيوني. و منعت قوات الاحتلال, المتمركزة على أبواب البلدة القديمة وأبواب المسجد
الأقصى, المواطنين من الدخول للمسجد, ما تسبب في انخفاض أعداد المصلين بشكل لافت. ويتعرض المسجد الأقصى لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين, بدعم من قوات الاحتلال, في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
