مستغانم : انطلاق عملية توزيع 28 ألف شتلة أشجار مثمرة على الفلاحين

مستغانم : انطلاق عملية توزيع 28 ألف شتلة أشجار مثمرة على الفلاحين
الجهوي
شرع في توزيع 28 ألف شتلة أشجار مثمرة بولاية مستغانم لفائدة الفلاحين الصغار حسبما أفادت به المحافظة الولائية للغابات و أوضح المصدر ، أن هذه الحملة التي تدخل في إطار الاتفاقية المبرمة ما بين المديرية العامة للغابات و مؤسسة "موبيليس" للاتصالات ستمكن هؤلاء الفلاحين من تطوير بساتينهم و الحصول على مصدر رزق إضافي. مشيرا إلى أن العملية التي انطلقت بدائرة عين تادلس نهاية الأسبوع ، ستستمر إلى غاية أواخر مارس القادم لتمس باقي البلديات المعنية بالولاية . و تشمل توزيع أصناف عديدة من الشتلات المقاومة للجفاف منها الزيتون المطلوب بقوة بالنظر إلى عدم احتياجه لمياه سقي بكثرة و الحمضيات و اللوز والرمان والمشمش والخروب. و لفت المصدر ذاته ، إلى أن عملية التوزيع جرت في ظروف حسنة و لقيت استحسانا كبيرا من قبل الفلاحين. وستمكن حصة 28 ألف شتلة أشجار ، من إضافة هكتارات جديدة إلى المساحة الإجمالية المزروعة بالأشجار المثمرة في ولاية مستغانم مع شعبة الحمضيات و المقدرة بـ 22 ألف هكتار ، علما أن إنتاج الولاية من الفواكه (الأشجار المثمرة) ذات البذور والنواة خلال السنة الفلاحية 2022-2023 بلغ أزيد من 540 ألف قنطار. و تنتشر زراعة الأشجار المثمرة بمناطق بوقيراط و ماسرى في هضبة مستغانم و بعين النويصي و الحسيان بالسهول الغربية و ببلديات الظهرة بالمنطقة الشرقية للولاية. ويندرج هذا التوجه في إطار الاستراتيجيات المسطرة من طرف القطاع وتوجيهات الوصاية لتنفيذ مشاريع غرس الأشجار المثمرة المقاومة بهدف تنظيم النشاط الفلاحي في إطار متوافق ومتطابقا محليا، حيث يستهدف هذا النوع من المشاريع لامتصاص الأراضي البور أو ذات المردود الضعيف ، سيما بالنسبة للفلاحين أو المالكين غير القادرين على التكفل ماديا وتقنيا باستصلاح أراضيهم ، أين تتكفل الدولة بتموينها ومتابعتها ، ما سيسمح بمقاومة نقص الأمطار والأبعاد المناخية وتعزيز الغطاء النباتي و الغابي. ولهذا الغرض برمج القطاع أشجار الرمان والتين والكرز والزيتون والخروب و الارغان في المناطق الجبلية . * حملة تشجير غابة بورحمة بالكاليتوس و الارغان في سياق ذي صلة ، نظمت المديرية الولائية للبيئة أمس الجمعة ، حملة تشجير على مستوى الغابة الترفيهية "بورحمة" ببلدية بن عبد المالك رمضان شرق مستغانم ، بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للمجتمع المدني للتنمية و العدالة الاجتماعية ، حيث يعد هذا الموقع ، فضاء سياحيا طبيعيا يستقطب الباحثين عن الراحة و الاستجمام في إطار السياحة الغابية و قد شارك في العملية ، كل من المحافظة الولائية للغابات و الحماية المدنية و فرقة أعوان الدرك الوطني. إذ تم غرس شجيرات من نوع كاليبتوس و أخرى ذات صنف الارغان في نواحي متفرقة من الغابة .

يرجى كتابة : تعليقك