أصدرت إدارة مولودية وهران بيانا نددت فيه بـ"الظلم التحكيمي" الذي تعرض له الفريق في مباراة وفاق سطيف من قبل الحكم بلكبير، والذي منح ضربة جزاء "خيالية" للمحليين تمكنوا من خلالها من الظفر بالنقاط الثلاثة. ولقد طالبت إدارة الرئيس شكيب غوماري بضرورة إنصاف المولودية في ظل "التهميش" التي أصبح الفريق يتعرض له في العديد من المباريات، حسبها. إدارة الرئيس غوماري، وفي بيانها، أكدت بأن المولودية باتت "مستهدفة" منذ بداية الموسم، وذلك بالنظر للأخطاء التحكيمية التي راح ضحيتها الفريق في عدة مباريات على غرار الساورة ومقرة وبسكرة وسطيف، مما انعكس بشكل سلبي على ظهور الفريق في بطولة الرابطة الأولى، في ظل النتائج السلبية المسجلة خلال الجولات العشرة الأولى. على صعيد آخر، ورغم أن كل المؤشرات كانت توحي بأن مستقبل المدرب مضوي خير الدين على رأس العارضة الفنية لمولودية وهران سيتحدد على ضوء نتيجة مباراة وفاق سطيف، خاصة مع تعالي الأصوات المطالبة بإنهاء مهامه بعد فشله في تصحيح مسار الفريق، إلا أن التقني السطايفي لازال مستمرا في منصبه في ظل عدم اتخاذ إدارة الرئيس غوماري لأي قرار بخصوص مستقبله. ومن المنتظر أن تكون مباراة الجولة المقبلة، والتي سيتنقل فيها الحمراوة إلى العاصمة لمواجهة نجم بن عكنون، مصيرية وحاسمة في تحديد مستقبل المدرب مضوي على رأس العارضة الفنية للنادي، حيث سيكون التعثر كفيلا بإنهاء مهام مدرب شباب قسنطينة سابقا، بالنظر للوضعية الكارثية للنادي في البطولة، خاصة وأن اللقاء سيلعب أمام متذيل الترتيب. * الحمراوة يحتفلون بالذكرى 107 لتأسيس النادي من جهة أخرى، لم يفوت أنصار مولودية وهران فرصة ذكرى تأسيس فريقهم الـ107 ، حيث احتفل الحمراوة على طريقتهم الخاصة بهذه الذكرى والتي تعود أنصار المولودية على إحيائها مع نهاية كل عام ، في خطوة لتأكيد مدى عراقة هذا النادي والذي يبقى فخرا ليس فقط لمدينة وهران بل لكل الجهة الغربية وحتى مختلف انحاء القطر الوطني. وصنع الحمراوة أجواء احتفالية أكثر من رائعة على واجهة البحر، وذلك بإشعال الألعاب النارية لفترة طويلة، في احتفالية شارك فيها المئات من الأنصار والذين يبقى حلمهم الوحيد مع بداية العام الجديد وبعدما استفاد فريقهم من شركة وطنية، هو إعادة الهيبة والاعتبار واللعب على الألقاب والبطولات بعد سنوات من المعاناة واللعب على تفادي السقوط والأدوار الثانوية.