أكد السيد سي الهاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية اليوم ردّا على سؤال جريدة الجمهورية حول مشروع الخط الأمازيغي بأنه في الفترة الحالية يوجد تعدد في الخط باعتماد 3 أحرف مختلفة عملا بالتوصيات ويتعلق الأمر بحرف "التيفيناغ" والحرف اللاتيني والحرف العربي وهذا التعدد يمنح المدرسين ومستعملي اللغة الأمازيغية الحرية الكاملة في الكتابة والصياغة وهذا الاختلاف تمليه بطبيعة الحال متغيرات اللسان الأمازيغي وغناه ،فهو يختلف من منطقة إلى أخرى.لكن هذا التعدد في الخط يضيف الأمين العام للمحافظة يظل إلى الأبد فلا بدّ من توحيد الخط وهو أحد أهم الأهداف التي سطرتها المحافظة وتسعى إلى تحقيقها في إطار ورشاتها المفتوحة لحماية اللسان الأمازيغي وتوحيد الرؤى حوله.ويؤكد سي الهاشمي عصاد بأنه لا يمكن التفريط في حرف التيفيناغ لأنه إرث لغوي وثقافي وجب صونه واستعماله كي لا يندثر.وفيما يخص الأبحاث الجامعية فهناك مساعي حثيثة في هذا المجال وقد بدأت ثمارها تظهر من خلال استحداث تخصصات مختلفة في الأدب واللغة الأمازيغية.
