أعرب الناخب الوطني جمال بلماضي عن رضاه بالأداء الذي قدمه اللاعبون، رغم طموح الفوز الذي كان لدى الجميع. كما انتقد بلماضي التحكيم، ورفض أيضا الإنتقادات التي طالت بعض العناصر على غرار محرز. وجاء في تصريح بلماضي عقب المباراة: "كنت أنتظر أن تواجهنا صعوبات كبيرة أمام بوركينافاسو. لقد قدمنا شوطا أولا جيدا رغم أننا أنهيناه متأخرين في النتيجة بهدف تلقيناه في اللحظات الاخيرة..... دخلنا بطموحات كبيرة في الشوط الثاني والهدف الثاني لبوركينافاسو لم يثن من عزيمتنا, وقمنا بالتغييرات اللازمة للعودة في النتيجة. أشكر اللاعبين على عزيمتهم الكبيرة فوق الميدان والرغبة في التعديل. البدلاء كان لديهم الوقت في المساهمة في التغيير على غرار سليماني, وخصوصا عمورة وآدم وناس اللذين أعجبت بأدائهما كثيرا. لدي ثقة كبيرة في عناصري أساسيين كانوا أو احتياطيين....رغم تعديلنا النتيجة في اللحظات الاخيرة إلا انني كنت أريد الفوز بعد ذلك. إذا كنا نرغب في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة فذلك يكون بمعية المجموعة كلها ولا يقع الأمر على عاتق عناصر بعينها. أرفض أن يلقى باللوم على لاعب واحد على غرار رياض محرز, الذي يعد قائدا حقيقيا, مع أنني ضد فكرة إقحام لاعب بسبب اسمه فقط. أشير إلى أن لاعب بوركينابي لمس الكرة بيده داخل منطقة العمليات وكنا نستحق ضربة جزاء ولكن حكم المباراة لم يعلنها. فيما يخص إصابة اسماعيل بن ناصر, فهو يعاني على مستوى العضلة المقربة, دون أن أخوض أكثر في السر الطبي ولا يمكنني القول هل سيكون حاضرا أم لا في مباراة موريتانيا, التي ستكون بمثابة نهائي".