يواصل فريق آفاق غليزان لكرة القدم النسوية التألق في البطولة المحلية وكذا كأس الجمهورية، فالكبريات يتواجدن في المرتبة الرابعة في الترتيب العام، وفئة أقل من 20 سنة في المرتبة الثانية، أما فئة أقل من 16 سنة، وفئة أقل من 17 فيحتلن المرتبة الأولى. تألق لبؤات غليزان تواصل في منافسة كأس الجمهورية أين عودن الجمهور الرياضي على حصد كل الألقاب فيها، حيث يواصلن التألق من أجل الحفاظ على لقبهن بعد تأهل الكبريات للدور ربع النهائي على حساب جمعية الخروب بضربات الترجيح 5/4. من جهتها، فئة أقل من 20 سنة فازت على فريق وساطة وهران بنتيجة هدف لصفر، أما فريق أقل من 15 سنة فتأهل للدور المقبل بعد فوزه على فريق أم البواقي بنتيجة هدفين لصفر. وفي الجهة المقابلة، ينتظر فريق أقل من 17 سنة تاريخ إعادة مباراته ضد فريق أولمبي آقبو، بعد أن أُلغيت في وقت سابق بسبب تأخر وصول الأمن للملعب، ليتم الضغط من طرف إدارة الفريق المنافس من أجل الفوز بالمباراة على البساط والتأهل مباشرة دون اللعب، لكن إدارة آفاق وضعت ملفا ثقيلا على مستوى الإتحادية ليتم إنصافها وتتقرر إعادة المباراة يوم الثلاثاء الماضي، لكن إدارة آقبو طعنت في القرار مرة أخرى أمام لجنة الطعون التي تكون قد اجتمعت يوم الثلاثاء من أجل الفصل في القضية. هذا، وبالرغم من التألق المستمر منذ تأسيسه في تسعينات القرن الماضي، إلا أن آفاق غليزان الذي يعد النادي الأكثر تتويجا بالألقاب وطنيا والممثل الوحيد للجزائر في المحافل الدولية في الكرة النسوية يعيش أزمة مالية خانقة قد تمحيه من الوجود، حيث دقت إدارته ناقوس الخطر لما يعيشه الفريق الذي أصبح مسيروه يقترضون الأموال من الخواص من أجل سد حاجياته، بعد أن أدار الكل ظهره للفريق الذي أدخل الفرحة و البهجة من خلال حصده لأكثر من 20 لقب في مسيرته وتزويده للمنتخب الوطني بأفضل اللاعبات، بداية من المتألقة بوهني نعيمة وصولا إلى بولال أميرة وسهول حنان. وقالت رشيدة بن علو رئيسة نادي آفاق غليزان لـ "الجمهورية" في هذا السياق: "فريق آفاق غليزان له ثقافة زرعت فيه منذ أن تأسس، فلا يمر علينا موسم إلا و يتوج الفريق بألقاب سواء في البطولة أو الكأس، ناهيك على أننا الممثل الوحيد للوطن في المنافسات القارية، كل هذا لم يشفع للبعض من أجل الإلتفاف حول الفريق الذي يعيش أزمة مالية خانقة، حيث لم يدخل خزينة النادي ولا سنتيم، الأمر الذي دفعنا في بعض الأحيان إلى التفكير في الإنسحاب من البطولة تماما". واختتمت نفس المتحدث: "ندائي لمحبي الفريق بدءا من السلطات المحلية لولاية غليزان، رجال الأعمال و الصناعيين الذين تزخر بهم المنطقة بالإلتفاف حول الفريق المهدد بالزوال".