انطلقت قافلة الدعم النفسي الموجهة لتلاميذ الأقسام النهائية بالنسبة للطورين الثاني والثالث ،تحضيرا لامتحانات شهادتي نهاية التعليم المتوسط والبكالوريا المقرر تنظيمها شهر جوان المقبل . وفي ظروف تنظيمية خاصة تجوب هذه الأيام قافلة الدعم النفسي المؤسسات التربوية الموزعة عبر تراب الولاية وتتقرب من الممتحنين ببرنامج متنوع يحمل في طياته محاور إسناد خاصة تستهدف فيها الممتحن بالدرجة الأولى وتتقرب منه بطريقة بسيكولوجية تساعده على تجاوزعقبة اختبار نهاية السنة وعقدة نيل الشهادة سواء بالنسبة للبيام أو البكالوريا . بجهود متواصلة وتنسيق متكامل بين قطاع الشبيبة والرياضة وجمعية التنشيط العلمي للشباب بادرت الخلية المنصبة خصيصا لتجاوز عائق الامتحان وتحقيق نتائج ايجابية مهمتها التربوية النفسية على مستوى المتوسطات والثانويات المتواجدة على مستوى البلديات وبالأخص مؤسسات مناطق الظل التي هي بحاجة مستمرة لاتفاتة ودعم من هذا النوع. وحسب ديوان مؤسسات الشباب فقد تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية من خلال مؤطرين متخصصين لهم القدرة على الإقناع والخبرة الكاملة في ترقية المؤهلات النفسية التي تكون بمثابة الأرضية الخصبة للنجاح والارتقاء إلى مستوى أعلى وتحقيق حلم صعب المنال بشروط ومعايير مقيدة مسبقا. من جهتها أكدت منسقة الخلية الدكتورة لوجان علياء ، أن القافلة قد جابت لحد الآن أكثر من 10 مؤسسات تعليمية بكل من شطيبو ومسرغين وتليلات والقائمة طويلة، دون أن تنسى مناطق الظل المدرجة على رأس القائمة، وبالمقابل يتكفل 12 أخصائيا نفسانيا من قطاع الشبيبة والرياضة بتقديم النصائح والإرشادات للتلاميذ المقبلين على اجتياز اختبارات نهاية السنة مجملها ترتبط بالتحضيرات الخاصة بالمراجعة والحفظ والاستعداد النفسي والطريقة العلمية الصحيحة التي تسهل من عملية تنظيم الوقت قبل وعشية الامتحان وأثناء الاختبار، مع تعزيز هذه التوجيهات بجلسات استرخاء تمحي كل آثار الخوف والقلق التي تلازم الممتحن كلما اقترب الموعد. من جهته أكد رئيس جمعية التنشيط العلمي للشباب ونان بن عومر أن هيئته تعمل باستمرار على تجسيد برنامج الدعم النفسي الذي تسطره مديرية الشبيبة والرياضة كل سنة وتحرص على تعميم العملية على كافة المؤسسات التربوية للطورين المتوسط والثانوي بموجب رزنامة عمل تجمع الجهتين وهذا بإشراك طاقمهما المتخصص بداية من الشهر الجاري إلى غاية ماي المقبل.