انطلقت بولاية تيارت، زراعة البقوليات بأنواعها، وخصصت لها مساحة تقدر بـ 12 ألف هكتار، كما تم تخصيص ما يعادل 250 هكتارا موجهة لزراعة العدس والحمص، وبهذا بدأت تيارت في زراعة البقول الجافة، ما يسمح بتوفير هذه المواد الواسعة الاستهلاك، ضمانا للأمن الغذائي وتصديرها مستقبلا، نحو دول إفريقية وأوروبية.وفي نفس الإطار دائما، أطلقت مصالح مديرية الفلاحة أياما تعريفية وإرشادية، عبر مختلف قطاعاتها للتعريف بزراعة البقول الجافة، وتحفيز الفلاحين للذهاب، نحو هذه الشعبة الجديدة، خصوصا في ظل ما تقدمه الدولة من تحفيزات للفلاحين المقبلين، على زراعة البقول الجافة، وتوفير التسهيلات من مختلف الإجراءات، من أجل زراعة البقوليات، دون ننسى أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة، التي نظمت يوما تحسيسيا، حول التعريف بالمسار التقني لزراعة البقوليات، وأيضا نفس الشيء بالنسبة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بمدينة تيارت .
وبالمقابل أيضا، باشرت مستثمرة فلاحية لأحد خواص، التي تقع بمنطقة بن حماد، التابعة لبلدية "رشايقة"، في زراعة البقول الجافة، حيث تم تخصيص، واحد هكتار لزراعة العدس، وهكتار واحد آخر لزراعة الحمص، وتعد التجربة الأولى من نوعها، عبر ولاية تيارت، في انتظار أن تعمم العملية، عبر مختلف البلديات، كما أن المزارع النموذجية الخمس، المتواجدة بالولاية، باشرت عملية زرع البقوليات الجافة، من عدس وحمص، وهذا الأمر يعد سابقة بتيارت، بما أن المزارع النموذجية، لها تجربة في زراعة القمح، بكل أنواعه من صلب ولين، لتستغل مرة أخرى في بعث هذه المحاصيل الإستراتيجية، والتي تعول عليها الدولة كثيرا، في تنويع المصادر المنتجات الفلاحية، وتوفرها للمواطن وما يتبقى منها يوجهها للتصدير .
