الوزيرة كوثر كريكو تؤكد من مستغانم على ضرورة تشجيع المعاقين و المرأة الريفية لولوج عالم المقاولاتية"

الوزيرة كوثر كريكو تؤكد من مستغانم على ضرورة تشجيع المعاقين و المرأة الريفية لولوج عالم المقاولاتية"
الحدث
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الأحد بمستغانم ، على ضرورة ايلاء أهمية كبرى لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة و المرأة الريفية و الماكثة في البيت بتحفيزها و تشجيعها على الولوج بغية إدماجها اقتصاديا ومساهمتها في التنمية، بتشجيعها على ولولج عالم المقاولاتية.حيث و خلال زيارة تفقد و معاينة قادتها إلى ولاية مستغانم ، شددت السيدة الوزيرة على وجوب إيصال المنح الجزافية إلى مستحقيها بنسبة كاملة لاسيما فيما يخص فئات ذوي الاحتياجات الخاصة. وهذا بعدما أحصت الولاية 37 ألف شخص معني بهذه المنحة منهم 633 جديد في القائمة.و بعد أن اثنت على العمل التضامني المنجز على مستوى قطاعها بولاية مستغانم ، من حيث التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة و المعوزين ، أوضحت الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني يسهر بالتنسيق مع القطاعات الأخرى على غرار التكوين المهني على مرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة خريجي التكوين المهني ، لتعزيز إدماجهم اقتصاديا من خلال تشجيعهم على استحداث مشاريع تتماشى مع طبيعة إعاقتهم، وذلك في إطار المقاولاتية. و أبزرت أنها لاحظت لدى زيارتها للعديد من الولايات على أن المرأة الريفية و الماكثة بالبيت تتمتع بمؤهلات معتبرة و أنها بحاجة إلى تأطير بالمؤسسات المصغرة قبل دخولها عالم الإنتاج و المقاولاتية. و لفتت السيدة كريكو العناية التي توليها الدولة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لحمايتها وترقيتها ، سيما ، من خلال التدابير المتخذة للتكفل بهذه الفئة ومرافقتها وإدماجها اجتماعيا واقتصاديا ، مشيرة إلى إستراتيجية قطاع التضامن الوطني في مجال التكفل البيداغوجي والنفسي بهذه الفئة على مستوى 239 مؤسسة متخصصة و 17 ملحقة.و في ذات السياق ، كشفت الوزيرة عن حملات تحسيسية تم إطلاقها من طرف قطاع التضامن الوطني وتشرف عليها الخلايا الجوارية لوكالة التنمية الاجتماعية ، بهدف إبراز التخصصات المتوفرة تماشيا مع طبيعة الإعاقة على مستوى قطاع التكوين المهني و التعريف بآليات دعم المقاولاتية ، إلى جانب تنظيم معرض حول منتجات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لإبراز إبداعات هذه الفئة وتشجيعها على ولولج عالم المقاولاتية.و من جهة أخرى, ذكرت الوزيرة بالبرنامج القطاعي المشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني الذي أطلق في 21 فبراير 2021 ، مبرزة مختلف التدابير والبرامج المتخذة في هذا المجال. مشيرة إلى أن التكوين المهني يؤهل المرأة ، خاصة المنتجة الماكثة في البيت ويسهل ولوجها إلى عالم المقاولاتية.و لدى إعطائها إشارة انطلاق الدورة التكوينية للغة الإشارة لفائدة مكوني مراكز التكوين المهني ، كشفت ممثلة عن الحكومة أن قطاعها يتولى تأطير المكونين في أبجديات لغة الإشارة لذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتم تهيئتهم للمهمة.إعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية لفائدة المسنين و المعوزين هذا و كانت الوزيرة قد تلقت في مستهل الزيارة عرضا بمقر الولاية حول برنامج قطاع النشاط الاجتماعي و التضامن لولاية مستغانم لاسيما في شهر رمضان المعظم ، قبل أن تعطي إشارة انطلاق القافلة التضامنية المنظمة من طرف مديرية النشاط الاجتماعي والتي تضم 16 مركبة محملة المواد الغذائية والكراسي المتحركة و 800 وحدة من الأغطية والافرشة و التي ستجوب كل بلديات الولاية ، لتقديم الإعانات للعائلات المعوزة بالتنسيق مع الخلايا الجوارية. قبل أن تتوجه إلى مركز التكوين و التعليم المهنيين بحاسي ماماش ، أين تفقدت بعض الأقسام المتخصصة في صناعة الخبز و الحلويات ثم التنقل إلى المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية مزغران فالذهاب إلى حديقة "موستالاند" لمشاهدة عرض للمنتجات المرأة الريفية .و المحطة الأخيرة قادتها إلى سيدي لخضر و بالضبط إلى الميناء الصغير لزيارة المرأة المقاولاتية في الصيد البحري.

يرجى كتابة : تعليقك