مرافقة طبية خاصة يضمنها الهلال الاحمر الجزائري منذ اليوم الاول من رمضان وتغطية صحية متخصصة تسهر على التكفل التام للمصلين خلال صلاة التراويح . تجندت الفرقة الطبية التابعة للهلال الاحمر الجزائري على مستوى الجامع القطب عبد الحميد بن باديس لتقديم الاسعافات الأولية لقاصدي بيت الله عند الضرورة وتجاوز اي انعكاسات خطيرة على صحتهم خلال تواجدهم بالمسجد. المبادرة التي اطلقها الهلال الأحمر الجزائري تخدم المصلين والمصابين بالامراض المزمنة بالدرجة الأولى المعرضون لتأثيرات مفاجئة في أي لحظة ،تتطلب التدخل الاستعجالي والاسعافات الاولية لانقاذ حياتهم وهو ما ركزت عليه الفرقة المنصبة على مستوى الجامع القطب لتوفير الأجواء والظروف الصحية للفئات الهشة. وحتى يضمن الهلال الاحمر الجزائري مكتب وهران خدمات في المستوى المطلوب شكل فرقة تضم طبيبا ومساعدين متطوعين لهم خبرة في المجال والقدرة على فرض الحماية الصحية للمريض ،على اعتبار ان مرضى السكري وضغط الدم وغيرها من الحالات الاستثنائية هم الاكثر عرضة للضرر عند هبوط نسبة السكر في الدم او طوارئ اخرى تخل بالتوازن الجسدي ويحتاجون بالمقابل للنجدة و المساعدة الأولية قبل تحويلهم الى المستشفى حتى تكون نسبة التعافي مضمونة . ووقع الاختيار على مسجد بن باديس بالذات ،على اساس انه القطب الديني الذي يستقطب اكبر عدد من المصلين من شرق وغرب ووسط المدينة في المواسم وايام الجمعة ما يستدعي تسخير الشروط الصحية اللازمة التي تكون بمثابة طوق نجاة حقيقية للمصلين .