احتضنت صبيحة اليوم مصلحة حماية الأمومة والطفولة في عيادة بن داود، التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية "واجهة البحر"، اليوم الوطني لحماية الأمومة والطفولة حيث تحتل هذه الخدمة حسب المختصين مكانة أساسية في نظام الصحة وتلعب دوراً حاسماً في تعزيز صحة الأمومة والرضع من خلال الجمع بين الوقاية والمتابعة الطبية وهدفها الرئيسي هو تقليل معدلات الوفيات.
وتأتي هذه الفعالية في إطار اليوم الوطني لحماية الأمومة والرضع الذي تم تحديده بقرار وزاري للاحتفال به في العشرين من أبريل من كل عام. وأكدت الدكتورة بندراوة هوارية أن "هذا العام يشهد الاحتفال الأول بهذا اليوم" بإشراف مدير المؤسسة العمومية للصحة "واجهة البحر"، السيد مرواني وفقاً لتعليمات وزارة الصحة، ونظمت المؤسسة أجنحة تتناول محاور مختلفة تتعلق بموضوع اليوم، مما يجعلها حملة للتوعية والإرشاد والتواصل حول دور وحدات الأمومة والطفولة وكانت الأنشطة موجهة لزيادة الوعي بأهمية الرعاية القبلية والتطعيم والمتابعة الطبية للأطفال والأمهات. بالتعاون مع منسقة عيادة بن داود، الدكتورة سعداوي، والطبيبة الأخصائية ميستيفاي أمينة، كما تم تنظيم أيضًا حملة للوقاية والفحص المبكر لسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وكذلك الأمراض المنقولة جنسيًا وفيروس الكبد حيث أكدت أن حماية الأمومة والرضع مضمونة من خلال مجموعة من الإجراءات الطبية والنفسية والتربوية والإدارية التي تهدف بشكل رئيسي إلى حماية صحة الأم قبل وأثناء وبعد الحمل؛ لضمان ظروف صحية وتطوير الطفل. وتتيح خدمة وحدة الأمومية لجميع المحترفين في مجال التوليد والطفولة المبكرة تقديم رعاية ووقاية ومتابعة طبية لحماية النساء والأطفال دون سن الست سنوات و يضمن مراقبة صحة الأم من خلال متابعة الحمل والاستشارات الطبية القبلية والبعدية وتنظيم الأسرة ومراقبة النمو الجسدي والعقلي والعاطفي للطفل، والكشف المبكر عن الشذوذ أو الإعاقات والتطعيم.كما أشارت أن هذا اليوم هو فرصة لزيادة الوعي بدور PMI والعمل على تحسين متابعة الطفل الطبية: تغطية التطعيمات، والكشف عن أي إعاقة محتملة، والتأخر في النمو، والتأخر في التعلم، ورعاية الأمراض الطفولية؛ ومتابعة الحمل: الاستشارات الطبية القبلية، والكشف الدوري عن الأمراض المنقولة جنسيًا، والتحضير للولادة، والاستشارات المابعدة، وتنظيم الأسرة.
