استقطب المتحف العمومي الوطني "أحمد زبانة " 7.418 زائرا من مختلف الفئات العمرية خلال الأربعة شهور الأخيرة من السنة الجارية للتعرف على المجموعات الأثرية التي تزين وجهات العرض بمختلف قاعاته، حسبما أستفد يوم الجمعة لدى هذه المؤسسة الثقافية. وقد سجل المتحف "أحمد زبانة" الكائن بالحي الشعبي "المدينة الجديدة" انخفاضا في عدد الزوار خلال شهر فبراير الماضي الذي بلغ 1.425 زائرا مقارنة مع شهر يناير حيث بلغ عددهم 2.886 شخص، حسبما أبرزته رئيسة قسم الاتصال بذات المرفق الثقافي، ليلى بوطالب.و يعود هذا التراجع إلى الظرف الصحي الناتج عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال فبراير الماضي مما أدى بالمتحف إلى توقف عن استقبال الزوار مرتين خلال نفس الفترة أحداهما دامت عشرة أيام و الأخرى أسبوعا، كما أضافت ليلى بوطالب. كما تراجع الإقبال على هذه المؤسسة المتحفية في شهر أبريل الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك حيث وصل العدد إلى 529 زائرا مقابل 2.578 شخص في مارس الماضي الذي عرف هذا الأخير انتعاشا في عدد الزوار وفق السيدة بوطالب. و تمثل شريحة الأطفال و القصر حصة الأسد من العدد الإجمالي لزوار المتحف حيث وصل عددهم إلى 3.513 خلال أربعة شهور الماضية ويقبلون أكثر على "قاعة العلوم الطبيعية" لاكتشاف عالم الحيوانات فيما بلغ عدد الطلبة الجامعيين 255 زائرا قدموا للتزود بالمعطيات والاطلاع على الكتب من أجل تحضير لرسائلهم الجامعية و مذكراتهم كما أشير إليه. يضم متحف "أحمد زبانة" عدة قاعات منها "الفنون الجميلة" و "العلوم الطبيعية" و "الآثار القديمة" و "الفنون الإسلامية" و "الاتنوغرافيا المغاريبة" التي كانت مغلوقة أمام الجهور خلال الشهور الماضية بغية تجسيد مشروع إعادة عرض القطع الفنية داخل الخزائن مع تخصيص القاعة للفنون الشعبية الجزائرية فقط.