تطرق مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة مصطفى علي حساني إلى العديد من النقاط خلال الندوة الصحفية التي نشطها اليوم بالعاصمة رفقة الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية ورئيس الوفد الجزائري المشارك في أولمبياد باريس خير الدين برباري. فبخصوص حديث الساعة في أوساط الجمعيات العامة العادية والإنتخابية لجل الجمعيات الرياضية على غرار الرابطات والإتحادات والأندية، والمتعلق بشرط المستوى الدراسي الجامعي لرئاسة أي جمعية رياضية أو عضوية المكتب التنفيذي، قال حساني أنه "لن يكون هناك تراجع بخصوص إجبارية المستوى الدراسي للراغبين في الترشح لرئاسة الرابطات والاتحادات ومكاتبها التنفيذية". وأوضح نفس المتحدث في هذا السياق أن "كل من لا يملك المستوى الجامعي لن يترشح في الاتحادات باستثناء ثلاثة حالات فقط وهي : أن يكون المترشح بطلا أولمبيا أو بطلا عالميا أو بطلا بارا أولمبيا ( ذوي الهمم)". وبخصوص تقييم المشاركة الجزائرية في أولمبياد باريس، التي كانت محور هذه الندوة الصحفية المشتركة، قال مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة أنه "سيتم تكوين لجنة مختصة تضم خبيرين لمحاسبة وتقييم جميع الاتحادات التي شاركت في أولمبياد باريس". وأكد في السياق نفسه أن "الدولة خصصت أموالا كافية لصالح 269 رياضي ومؤطر يمثلون 21 اتحادية بما فيهم اتحادية ذوي الاحتياجات الخاصة"، وأنها "وضعت رياضيي النخبة في أفضل الظروف، من خلال منح أغلبهم سكن ومناصب شغل وتمويل تحضيراتهم". وبخصوص نتائج المصارعين الجزائريين في الأولمبياد والتي جاءت مخيبة للآمال رغم العدد الكبير للمتأهلين في هذه الرياضة، حيث أقصيوا كلهم من الدور الأول، برر نفس المتحدث ذلك قائلا: "اتحادية المصارعة من بين أفضل الاتحادات من حيث الإستقرار، النتائج لم تكن في مستوى التطلعات، ربما حان الوقت للإعتماد على خبراء أجانب في مختلف التخصصات التي لا تملك الجزائر فيها تقاليد أولمبية". وبعيدا عن الأولمبياد، تطرق مصطفى علي حساني إلى وضعية بطولات بعض الرياضات الجماعية التي تعرف مشاكلا عديدة، كاشفا أنها قد تتحول من الهاوية إلى الإحترافية بمرافقة الدولة، حيث قال في هذا الصدد: "وزارة الشباب والرياضة فتحت المجال أمام اتحادات كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة من أجل تغيير بطولاتها إلى بطولات احترافية وسنحرص على مرافقتها ماديا.