نظمت أمس مديرية حملة المترشح الحر عبد المجيد تبون بولاية سيدي بلعباس، إحياء لذكرى يوم المجاهد، تجمعا شعبيا بدار الثقافة "كاتب ياسين" بحضور مناضلي أحزاب الائتلاف والأسرة الثورية وجمعيات المجتمع المدني الداعمة للمترشح الحر "عبد المجيد تبون" وأكد" بوزياني مراحي"المنسق الولائي للحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، أن العهدة الرئاسية السابقة للرئيس عبد المجيد تبون التي انطلقت سنة 2019 كانت مثمرة رغم صعاب جائحة كورونا التي ألقت بظلالها سلبا على اقتصاد العالم، وستستمر المسيرة والازدهار مع انتخاب عبد المجيد تبون يقول بوزياني، الذي أكد أن سيدي بلعباس ستنتخب فارس الجزائر المترشح الحر "عبد المجيد تبون" لولاية ثانية لمواصلة المشوار لتبقى الجزائر منتصرة في كل الميادين خاصة وأن بلادنا أصبحت قوية يسمع صوتها في العالم بحنكتها الدبلوماسية، مؤكدا أنه لابد أن نذكّر أبناءنا بتاريخ بلادنا ليكونوا خير خلف لخير سلف، قائلا أن الجزائر في أمان بفضل التسيير الجيد للمترشح عبد المجيد تبون الذي وضع برنامجا مبنيا على دعم المكتسبات في المجالات الإقتصادية، الاجتماعية والسياسية، لذا أكد على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فاختيارنا ليس اختيارا عشوائيا وإنما مبني على القناعة يقول بوزياني الذي أكد أن 7 سبتمبر فرصة لتجند كل أطياف المجتمع من أجل انتصار الجزائر... المختص في التاريخ البروفيسور قادة لحمر تحدث في مداخلته عن الذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد، المخلّدة لحدثين حاسمين في مسار ثورتنا المجيدة، كانا ثمرتي مسار الكفاح النوفمبري المسلح المنبثق عن فكر خلاق وعقيدة راسخة وإرادة صلبة لعظماء الجزائر، مشيرا إلى أن الجزائر مسقية بدماء الشهداء بناها الجميع وحررها الجميع وتاريخها حافل بالمواقف والمترشح الحر عبد المجيد تبون صاحب وطنية وعهدته الرئاسية التي بدأت في 2019 كانت حافلة بالمواقف، قائلا أن شعار عبد المجيد تبون" من أجل جزائر منتصرة لم يأت من العدم، فالجزائر منتصرة على مدار التاريخ. ودخلت معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال، فموضوع الذاكرة أحد أسس الهوية والمواطنة وبرنامج تبون يساهم في ترسيخ الهوية والذاكرة وأكبر الانتصارات استرجاع رفات وجماجم شهداء المقاومة الشعبية والقادم أفضل يقول الأستاذ قادة لحمر، الذي أكد على أن يكون الشعب واعيا بأهمية هذا الاستحقاق الرئاسي ويخرج بقوة لاختيار فارس لتجسيد شعار الوفاء، البناء والاستمرار..