المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر: تقنية ضغط العصب ببالون قابل للنفخ لألم العصب ثلاثي التوائم الاساسي

المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر: تقنية ضغط العصب ببالون قابل للنفخ  لألم العصب ثلاثي التوائم الاساسي
صحة وتكنولوجيا
أطلقت المؤسسة الاستشفائية اليوم الأربعاء يوما علميا للتكوين المتواصل استهدفت فيه العلاج الجراحي لألم العصب ثلاثي التوائم الأساسي باستخدام تقنية ضغط العصب ببالون قابل للنفخ ، تحضيرا لدخول مرحلة استشفائية جديدة موجهة للمصابين بالداء تختصر من خلالها الطريق الطويل للتكفل الطبي المستعمل سابقا . أخذت مصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفاىية أول نوفمبر مهمة تنظيم ورشة علمية مفتوحة على عدة مصالح تربطهم علاقة مرضية مشتركة هي ألم العصب الثلاثي للتوائم الأساسي تحت إشراف البروفيسور قربوز رابح رئيس المصلحة ، وبالاستعانة بخبرة البروفيسور بن عيسى بن عبد النبي المختص في جراحة المخ والأعصاب في حضور أطباء في عدة مجالات للتعرف عن قرب عن المرض وأعراضه وتأثيراته السلبية المنعكسة على سلامة المصاب وما يحمله التدخل الجراحي من نتائج ايجابية . وحاول البروفيسور بن عيسى بن عبد اانبي الذي له خبرة طويلة في علاج الداء أن يقدم شروحات مفصلة ومعطيات دقيقة عن ألم العصب ثلاثي التوائم الأساسي وعملية التشخيص ومقارنته مع الأمراض الأخرى من زاوية الألم وتعريفه بصفة دقيقة على اعتبار أن الأوجاع المزمنة التي يعاني منها المريض تتجاوز حدة الصعقة الكهربائية على مستوى الوجه وتصل إلى غاية نوبات حادة تتعدى الساعات . ولم يغفل الخبير نقطة هامة كثيرا ما ترتبط بالتشخيص الخاطئ للحالة وعدم تحديد الموضع الصحيح للألم تنتهي إلى حد خلع كل الأسنان لوضع حد لمعاناة طويلة مع الوجع ومع ذلك يستمر الضرر ، ما يستدعي تضافر جهود مصلحتي الفك والوجه والأعصاب باعتبارهما الحلقة الأساسية في سلسلة العلاج الصحيح والتعافي لمريض يأمل في التخلص نهائيا من ألم العصب والعودة إلى حياته الطبيعية في أسرع فترة ممكنة وبأقل الخسائر ، خاصة أن الداء قد ينتهي بالإصابة بالشلل، وهو الهدف الذي رسمته الادارة للارتقاء إلى عتبة تعميم التقنية الحديثة.

يرجى كتابة : تعليقك