كانت بعض خيارات مدرب مولودية وهران إيريك سيكو شيل في التشكيلة الأساسية التي واجهت أولمبي اقبو غير موفقة ، حيث لم يحسن التقني الفرانكو مالي اختيار اللاعبين خاصة في توظيف الغائبين ، مما انعكس بشكل سلبي على ظهور الفريق والذي قدم أسوأ مباراة له منذ تولي المدرب شيل زمام العارضة الفنية للحمراوة. ولم يكن خيار المدرب إيريك سيكو شيل بابقاء المدافع قسوم ولاعب الوسط عقيب على دكة البدلاء أمام أولمبي أقبو صائبا ، حيث ظهر تأثر التشكيلة بغياب هذين اللاعبين واضحا سواء على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع أو على مستوى وسط الميدان الهجومي . على صعيد آخر، أكد اللاعبان الايفواريان لمولودية وهران سيري جينولبا وسيلا محمد فشل صفقتيهما بعد الوجه الشاحب الذي ظهرا به في مواجهة أولمبي اقبو، حيث لم يقدم الثنائي الإيفواري أي اضافة للتشكيلة وظلا تائهين فوق أرضية الميدان وعجزا حتى عن تقديم تمريرات صحيحة مما جعلهما محل سخط شديد من قبل الحمراوة والذين كانوا قد تنبؤوا مسبقا بفشل هاتين الصفقتين .وبالإضافة للثنائي الإيفواري سيلا وسيري ، لم تكن صفقة المهاجم الغاني باكو ماكسويل ناجحة حيث لم يقدم لاعب اتحاد خنشلة سابقا ما كان منتظرا منه ولم يظهر بالصورة التي كان ظهر بها مع "السيسيكاوة "وذلك بغض النظر عن غيابه الطويل وإصاباته المتكررة ، ليتجه هو الآخر ليكون صفقة فاشلة ويؤكد عدم أحقيته بأن تبلغ صفقته الخمسة ملايير سنتيم قيمة وثيقة تسريحه من إتحاد خنشلة. الضعف الكبير الذي ظهر به الثنائي الإيفواري سيري وسيلا والغاني باكو في مباراة أولمبي اقبو جعل أصوات الحمراوة تتعالى مبكرا لفسخ عقودهم حتى قبل فتح سوق التحويلات الشتوية، حتى يستفيد الفريق من ذلك سواء من الناحية المالية في ظل توفير أجرتيهما المرتفعتين وكذا مصاريف أخرى إضافية على غرار الايواء والإطعام والنقل، أو حتى من الناحية الرياضية بتوفير إجازات شاغرة تحسبا للميركاتو الشتوي .