أفادت منظمة الصحة العالمية, اليوم الجمعة, بأن 226 عاملا صحيا استشهدوا في لبنان منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان. وأفادت المنظمة, في بيان, بأن 226 عاملا صحيا استشهدوا منذ بدء العدوان في لبنان وأصيب 199 آخرون, في الفترة من 7 أكتوبر 2023 إلى 18 نوفمبر الجاري". وأكد عبد الناصر أبو بكر, ممثل المنظمة في لبنان, أن "هذه الأرقام مقلقة للغاية", موضحا أن هذا المعدل المرتفع يأتي بسبب تزايد عدد سيارات الإسعاف التي طالها القصف في لبنان. من جهتها, قالت حنان بلخي, المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط : "يجب أن تكون هناك عواقب لعدم التقيد بالقانون الدولي وينبغي دائما التقيد بمبادئ الحذر (..) ". وأضافت أن "الهجمات العشوائية على الرعاية الصحية تعد انتهاكا لحقوق الإنسان والقانون الدولي, ولا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد, لا في غزة ولا في لبنان ولا في أي مكان". ويعاني النظام الصحي في لبنان من ضغوط شديدة, حيث توقف 15 مستشفى من أصل 153 مستشفى عن العمل, أو تعمل جزئيا, بحسب المنظمة. للتذكير, فإن لبنان يتعرض لعدوان صهيوني منذ أكثر من عام, زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي, ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين, ونزوح أكثر من مليون شخص.