انطلقت اليوم الأحد أشغال الندوة رفيعة المستوى للأمن والسلم بافريقيا في طبعتها ال 11 بحضور زعماء وقادة الدول الإفريقية من يبنهم ممثلي عن دول الاعضاء في مجلس الامن والسلم للاتحاد الافريقي ، ومجموعة الدول الافريقية الاعضاء في مجلس الامن الاممي ،والشركاء الدول سويسرا والدنمارك والنرويج.
وافتتح الجلسة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية احمد عطاف برسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قرأها نيابة عنه، أبرز فيها الدور المحوري الجزائري الذي حملته على عاتقها خلال عهدتها الأولى بالتنسيق مع دولتي الموزبيق والسيراليون على طاولة مجلس الأمن الأممي وتجديد التزامها الدائم والثابت بدعم كل جهد يسهم في التعبير بصوت واحد وموحد عن مصالح القارة الافريقية في ظل ما تواجهه من تهديدات وشلل يجعلها في مفترق الاختلالات ولن يخرج ملف القضية الفلسطينية وما يعيشه شعبها عن توجيهات السياسة الخارجية ومساندتها المتواصلة من مبادئ ثابتة مستوحاة من الشرعية الدولية والضوابط الحقوقية مشيرا إلى أن الآلية التي كرستها الندوة لتعزيز التنسيق الفعال بين مجلس الأمن الأممي وأعضاء الدول الافريقية الثلاث السبيل الأمثل لضمان انعكاسات هذه المواقف على قرارات مجلس الأمن الأممي.
ومن جهته عاد وزير الخارجية لجمهورية جيبوتي والرئيس الحالي لمجلس الأمن والسلم الافريقي محمد علي يوسف إلى ما حققه الجهاز خلال الدورات ال 10 السابقة وتهديدات الإرهاب والتغييرات غير الدستورية والتاثيرات المناخية ، مؤكدا على الخروج بأمال متجددة وتفاءل شامل بالتنسيق الفعال والتعزيز الكامل تزامنا مع الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس مركز مكافحة الإرهاب .
بالمقابل قدم سفير موريتانيا بالجزائر خالص تقديره للبلد المستضيف شاكرا الأعضاء والشركاء وداعيا إلى إصلاح مجلس الأمن الأممي ورفع التحديات بنماذج ناحجة .
وغير بعيد عن هذا الاتجاه أكد سفير سويسرا دعم الشركاء للاتحاد الافريقي وما انجزته ندوة وهران كمؤسسة فاعلة متوازنة التوصيات والتدخلات التي ترتكز عليها المجموعة أ3 خلال اجتماعات المجلس الأممي ومشاريع تنمية وتطوير وتقوية القارة.
واجمع المتدخلون على أهمية رسالة رئيس الجمهورية الموجهة للوفود المشاركة لما تحمله من معطيات تتبث الفجوة المسجلة بين ما تشهده القارة وعمل مجلس الأمن الأممي في دعوة صريحة من الجزائر للعمل والتنسيق الافريقي بين الدول الاعضاء.
أكتب تعليقك