صنف البروفيسور حيرش كريم رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بوهران سرطان اللثة من الأورام الخطيرة التي اضحت اكثر انتشارا في الآونة الأخيرة على خلفية الاستهلاك المقلق للشمة من قبل شريحة عمرية معينة.
بالأرقام عاد البروفيسور إلى سرطان اللثة على هامش أشغال المؤتمر الدولي الثاني الذي تحتضنه المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر على مدار 3 أيام متتالية وما تسجله مصلحته من حالات مرضية متفاوتة الخطورة بحاجة إلى عمليات جراحية معقدة بعدما اخل الاستهلاك المفرط للشمة بالخلايا السليمة وسلامة الفم إلى درجة الإصابة بورم خبيث على مستوى اللثة .
وحسب رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل يجري طاقمه 150 عملية جراحية لمرضى يعانون من سرطان اللثة ل
تتراوح اعمارهم بين ال 20 وال45 سنة بمعدل عملية واحدة في الأسبوع، لاسيما أن حالة واحدة مماثلة تتطلب 8 ساعات من الجراحة لتصحيح ما خربه السرطان وهي فترة زمنية طويلة تستنزف طاقة كبيرة واجهاد للطاقم الطبي ،يأتي هذا امام الارتفاع المقلق لعدد الاصابات السرطانية بسبب الشمة والتي أضحت تتصدر القائمة مقارنة بالانواع الاخرى .
ويؤكد سجل المتابعة الجراحية أن المصلحة حققت قفزة نوعية في هذا المجال بإجراء 270 عملية في 2024 مقابل 200في السنة الماضية ،ناهيك عن 1300 عملية تخص الجراحة التجميلية وتصحيح التشوهات الخلفية التي سمحت لمرضاها بالعودة الى الحياة الطبيعية وإنهاء معاناة طويلة مع الألم .
