أطلقت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران أول عدد لجريدتها الدورية باللغتين العربية والفرنسية سلطت فيها الضوء على مختلف الفعاليات والنشاطات و الإنجازات، والتطورات المسجلة بذات القطب .
في خطوة نوعية نحو الإعلام الصحي تعزز سجل المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بمولود جديد يضم 23 صفحة ويتفرع إلى محاور متناسقة الأبعاد بمحتوى احترافي متخصص موجه للطاقم الطبي وشبه الطبي والإداري، يستهدف الأحداث التي تشهدها المؤسسة، من مؤتمرات علمية، و ورشات تكوينية، وتجهيزات وتقنيات طبية حديثة، عبر أقسام ثابتة تصدر باللغتين العربية والفرنسية، لضمان تغطية شاملة وكاملة .
وحرصا من المؤسسة الاستشفائية على مرافقة المولود الجديد وتدعيمه بالموارد الطبية اللازمة يشرف على إعداد هذه الجريدة لجنة تضم فريقا مختصا ، من إدارة النشر المخولة للمدير العام بار رابح ، ورئاسة التحرير للسيدة ميسوم حياة، رئيسة مصلحة الإعلام والاتصال، الى جانب لجنة القراءة التي تضم كل من البروفيسور تومي الهواري، رئيس المجلس العلمي، البروفيسور لوو صالح، مستشار لدى المديرية العامة، السيدة عجوط ليندة، مساعدة مكلفة بالعلاقات الدولية، والسيدة مغلي أمينة، محللة إدارية بالمؤسسة. ويعمل هذا الفريق بتفانٍ من أجل محتوى إعلامي مهني يعكس التوجه الاستراتيجي للمؤسسة في مجالات العلاج، البحث، التكوين، والتكفل الصحي بالمواطنين.
ويعمل هذا المولود الصادر باللغتين العربية والفرنسية على تغطية كل الأحداث المسجلة خلال الشهرين بدء من الافتتاحية التي تتناول مواضيع صحية أو إدارية ذات صلة بتطوير المؤسسة ،.وأحداث وتظاهرات علمية تغطي المستجدات العلمية، المؤتمرات، والندوات الطبية المنظمة بالمستشفى ،و ركن التكنولوجيا الذي يعرض أحدث التقنيات الطبية التي تدعمت بها المؤسسة لتحسين الخدمات الصحية.
وتتسع الجريدة إلى زوايا أخرى ترتبط بالبحث والتنقيب بمشاركة مختصين وأساتذة في المجال و المصالح الطبية بالمؤسسة، من حيث خدماتها، طاقمها، وإنجازاتها إلى جانب الطابع الاجتماعي والتضامني والوقفة التفافية التي تتفرع هي الأخرى إلى نقاط مختلفة .
وعمدت المؤسسة الاستشفائية على تسليط الضوء على الأحداث العلمية العالمية حيث خصصت العدد الأول من الجريدة لأكتوبر الوردي وحملتها التحسيسية والتطورات في مجال العلاج والتكفل بمرضى السرطان، خاصة داخل المؤسسة، وما تقدمه من علاجات وخدمات طبية متقدمة لتحسين التكفل بالمصابين من خلال توفير أحدث التقنيات العلاجية، وتعزيز برامج الكشف المبكر، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي لضمان رعاية متكاملة للمرضى، ليفتح الصرح بابا أخرا أكثر تخصصا يستمد طاقاته من برنامج إعلامي صحي متفرع غير مقيد ،استكمالا لرهان تحسين الخدمة والرعاية الاستشفائية والبحث العلمي .
![elDjoumhouria](/static/images/logo.e968a1f01d4f.webp)