وزير الاتصال محمد مزيان في لقائه مع الصحافة الرياضية ........"الجزائر ستعلن الحرب على المجرمين الذين يشوهون صورة الجزائر والاعلام الوطني سيرد الصاع صاعين وبالحجة الدامغة"

وزير الاتصال محمد مزيان في لقائه مع الصحافة الرياضية ........"الجزائر ستعلن الحرب على المجرمين الذين يشوهون صورة الجزائر والاعلام الوطني سيرد الصاع صاعين وبالحجة الدامغة"
الحدث
أعلن اليوم وزير الاتصال، محمد مزيان، عن فتح ورشة كبيرة لمناقشة ومسائلة الفعل الاعلامي الوطني بمختلف تخصصاته، صحافة مكتوبة، الكترونية، سمعية بصرية، لتكون قيمة مضافة وللارتقاء بالاعلام من الكم إلى الكيف كالتكوين على أن يكون تحت إشراف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، في مداخلته خلال افتتاح أشغال لقاء مع الاعلام الرياضي الموسوم " الصحافة الرياضية في نقاش"، من تنظيم المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين بقاعة المحاضرات عبد القادر دحماني بملعب 5 جويلية، دعا الصحافة الوطنية لإعادة قراءة القانون العضوي للاعلام، لأن فيه كل المعايير الأخلاقية للممارسة الاعلامية، وكذا الاطلاع على المرسوم الرئاسي المرتبط بالسمعي البصري، محذّرا، من شبكات التواصل الاجتماعي ومن المصادر المشبوهة والتي أكّد بشأنها أن " الجزائر ستهيمن عليها في المستقبل القريب بالتكوين". وفي سياق حديثه عن المشاريع الضخمة التي دعا السيد الوزير الاعلام الوطني إلى مرافقتها، أكّد أن "الجزائر مقبلة على مشاريع كبرى ومقبلة كذلك لتكون دولة ناشئة وعلى المؤسسة الاعلامية أن تظطلع برسالتها البنيوية والحضارية"، مشدّدا،" لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي وبعض المؤسسات الاعلامية تئن تحت وطأة الاختلالات"، قبل أن يضيف، "الدولة تتدخّل في رسم الخطط الكبرى ودعم المؤسسات الاعلامية لتحقيق الطفرة في الكم والكيف". وأكد الوزير أن الصحافة الوطنية كانت دائما حاضرة في المواعيد التاريخية سواء قبل أو بعد نوفمبر، مضيفا، أن "القيم المتعالية للصحافة الوطنية قيم مؤيّدة لنصرة الحق والشعوب المستضعفة"، مستشهدا بذلك بالقضية الفلسطينية وكيفية تناولها من طرف الاعلام الوطني. فكما ذكّر السيد الوزير بعديد المواضيع التي تناولها مع الصحافة والمتعلقة أساسا بماهية الاعلام وأخلقة الاعلام وبالتقنيات الاعلامية، واصفا بعض الاعلاميين بـ " الجهلة " باعتبارهم لا يمتلكون المعلومات، مبرزا، أن " الانسان عندما لا يمتلك المعلومة يدخل في مجال التخمين وهذا ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الابتعاد عن الواقع"، لهذا السبب، يضيف، السيد الوزير، " من جملة المهام التي لزاما على الصحفي امتلاكها هي المعلومات لكي يكون دقيقا ومفيدا" معلنا، " عن فتح ورشة كبيرة وسنضعها تحت تقييم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بغرض النقاش ومسائلة الفعل الاعلامي الوطنيفي كل مناحيه من صحافة مكتوبة، الكترونية، سمعية بصرية، وكل ما من شأنه الارتقاء بالاعلام من الكم إلى الكيف كالتكوين". "سنرتقي بالاعلام ليلعب دوره في الجبهة الداخلية" كما شدّد وزير الاتصال، محمد مزيان، أن " الإعلامي عندما يكتسب الآليات الموضوعية للمهنة يدخل في مجال الدقة التي تجعله ينتقل من نقطة الصفر والتي تمثل المجهول إلى المعلوم". أما بشأن الأخلاقيات المرتبطة بالممارسات الميدانية للصحفي والتي أكّد بشأنها أنه من الضروري أن يتحلى بها الصحفي ، كالدقة، الموضوعية، والحياد، مؤكدا، أنه سيعمل جاهدا على ترقية هذا الفضاء الاعلامي الذي يزخر بالرجال ونساء سيلعبون دورا كبيرا في الجبهة الداخلية. " على قادة الرأي الالتفاف حول القضايا الوطنية" واستدلّ السيد الوزير بالفرحة التي عاشتها الجزائر في أديسا بابا والدور الكبير الذي لعبه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في القمة الافريقية، وكذا التفاف الأفارقة حوله، بالإضافة إلى المجهودات الجبّارة التي قام بها وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، بلغته الراقية ومضامينه المفيدة، مؤكدا، أن الإعلام المغربي وصلته الرسالة وأعلن الحرب، ولكن دون جدوى، مؤكدا، أن الانتصار هو انتصار للجزائر، مضيفا، في ذات السياق، أن " الكاتب ياسمينة خضرا هو ابن الجزائر البار وفي وقت يعترف العالم بعبقريته وقيمة قلمه"، المغرب تعلن الحرب عليه، لسبب واحد أنه جزائري، مسترسلا " لا أجد تفسيرا آخر ربما ينير لنا الطريق، داعيا الإعلاميين الذين يمثلون قادة الرأي للالتفاف حول القضايا الوطنية. " بحضور الاعلام تتدعّم المشاريع وبغيابه تتعطّل" وأضاف، المسؤول الأول على قطاع الاتصال، أن "الدبلوماسية آلية تساعد على خلق كل ما هو متعارف عليه في مجال الترابط والتوافق بين الجماعات والدول ولكن الاعلام أيضا بامكانه أن يخلق هذا التوافق، مجدّدا التذكير بأن الاعلام لا يخلق الأشياء ةإنما له دور كبير في المرافقة، مشدّدا،" بحضور الاعلام تتدعّم المشار يع وبغياب الاعلام تتعطّل المشاريع" قبل أن يضيف، "على الدولة أن تفي بوعودها بدعم الصحافة الوطنية لنصرة الألون الوطنية والمنتوج الوطني والدفاع عن المشاريع الكبرى للدولة"، داعيا، الاعلاميين للاطلاع على قانون الاعلام خاصة ما تعلّق بأخلقة الفعل الاعلامي، مبرزا، أنه على الصحفي التحلي بالدقة والموضوعية والحياد في تناول المواضيع الاعلامية، داعيا، الاعلاميين إلى تفادي كل ما يتم تداوله في وسائط التواصل الاجتماعي وفي الشبكة العنكبوتية بشكل عام. وخلال تطرّقه للمعلومة التي أكّدها سابقا حول 9 آلاف صحفي عبر العالم يشوهون صورة الجزائر، أكّد السيد الوزير، أن "هذا الرقم لا يمثل العدد الحقيقي وإنما قمنا بتخفيضه لغاية في نفس يعقوب"، ولهذا اعتقد البعض، يضيف،" أن الحديث كان اعتباطيا ، وكانت الضربة القاضية حين تحقّقوا من المعلومة"، مقدما جزيل شكره للصحافة الوطنية التي رافقت الوزارة وتحقّقت من الرقم ونصرت الحق والحقيقة. وفي ذات السياق، أكّد الوزير، أن الجزائر ستعلن الحرب على المجرمين الذين يشوهون صورة الجزائروذلك " بإعلامنا الوطني الذي سيرد الصاع صاعين وبالحجة الدامغة"، مضيفا، " يجب الدفاع على الجزائر وعلى وكالة الأنباء الجزائرية أن تحتل مكانتها ولا يجب أن تترك الفضاء فارغا".

يرجى كتابة : تعليقك