ضبطت مديرية التجارة برنامجا خاصا تزامنا مع حلول عيد الفطر المبارك تضمن من خلاله الخدمة المستمرة والنشاط المتواصل في مناسبة دينية عزيزة على المسلمين ،وتوفر فيه متطلبات المواطن بشكل عادي وبالطريقة المعتادة لتفادي أي اختلالات قد تُعلّق فرحة العيد ،أو تدفع الزبون إلى خيار المقايضة والبحث المضني عن ممارسات تستجيب لبنود العقد المبرم بينه وبين التاجر على مدار 3ايام متتالية . في علاقة خاصة مبنية على الامتثال لتعليمات الوصاية والاستجابة للشرط الجزافي المفروض على التجار والاحترام الكامل للمستهلك شيّدت مديرية التجارة جسر نظام الدوام لموسم 2025 ،وحددت معالمه للناشطين وقيّدت قائمة إسمية تجمع بين مختلف الممارسات التي يكثر عليها الطلب وتحتاج لدعم خاص وتكثيف استثنائي في مثل هذه المناسبات . وحسب الرزنامة المضبوطة ،فقد تضمنت العملية إجراءات خاصة تُعزز طاقاتها الامدادية من خدمات متنوعة واسعة النطاق تتعدى ضمان ادنى الخدمة في الأعياد وتتجاوز المساحة الضيقة التي لازمت القطاع سابقا لتسقط بذلك اللوحة التجارية المرسومة على محطة محدودة العطاء . وانطلاقا من دراسة تقوم على تعميم النشاط التجاري على مختلف المواقع والأحياء وتعليق العطلة و التجنيد الشامل لتوفير احتياجات المستهلك طيلة هذه الفترة تقرر تسخير قائمة تجارية متفرعة تعمل على بسط مهمتها بالطريقة المرسومة والنظام المضبوط محصورة في 895 تاجرا يسهرون على إنجاح الدوام وتسخيره بالشكل المطلوب وفق الاحتياجات والضوابط . واستنادا لنفس التقرير فتتوزع القائمة إلى 195 خبازا من أصل 247 ،و 473 محلا للمواد الغذائية والفواكه والخضر من بين 2329 ،و197 نقطة لمختلف النشاطات من مجموع 1461 و27 مطحنة وملبنتين ، دون أن تسقط ممارسة بيع المياه المعدنية من نفس الالتزام. وباعتبار أن نشاط الخبازة من الممارسات التي يزداد عليه الطلب في المناسبات والأيام العادية ،فقد أدرجت له مديرية التجارة برنامجا خاصا يعتمد على تسخير أكبر عدد من المحلات لتجنب ندرة هذه المادة ،أو فتح باب المضاربة أمام الانتهازيين ،أو تسجيل تراجع محسوس في العرض بمنحه مؤشر الأولوية والتكثيف من عدد الناشطين في هذا التخصص بنسبة تقارب ال 78 بالمائة بالنظر إلى حجم الاستهلاك الذي يتربع عليه مقابل نسب تتراوح مابين 100 و13 بالمائة للبقية . يأتي هذا بعد اجتماعات ولقاءات نظمت المديرية مع التجار وممثليهم للوصول إلى اتفاق نهائي يقضي ويصب في قالب خدمة المستهلك طيلة أيام العيد والاستمرارية بالشروط المحددة من قبل والضوابط المدرجة في القانون مع تطبيق عقوبات ضد كل متقاعس يضرب عرض الحائط هذه التعليمات تحت رقابة 76 عونا يجوبون الأحياء والمجمعات و يعملون على تطبيق القانون . هذه التدابير التنظيمية لم تقتصر على ولاية وهران بل تعدتها لتمس كل تراب الوطن ،علما أن المديرية الجهوية قد أدرجت ضمن نظام المناوبة على مستوى الجهة الغربية 765 مخبزة و4910 محلات لبيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية و63 مطحنة و27 ملبنة ،ووحدتين لإنتاج المياه المعدنية ، بعدما سجلت الساحة الوطنية في السنتين الاخيرتين تجاوبا واستجابة واسعة من قبل المناوبين وثقوا من خلالها خدمة واسعة بمعيار الامتثال وثقافة الدوام .