شهدت أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لوهران نقاشًا مهمًا حول ملف توسيع مسار ترامواي وهران نحو الجهتين الشرقية بقايد والغربية ،المدينة الجديدة احمد زبانة بمسرغين وذلك في ظل الطلب المتزايد على وسائل نقل جماعي حديثة ومريحة، خاصة مع اتساع رقعة التمدن ونمو الأقطاب العمرانية الجديدة شرقًا وغربًا. وخلال كلمته في الجلسة، أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد محمد شلابي، أن هذا المشروع يحظى باهتمام خاص، باعتباره أحد الحلول المستدامة لمعالجة مشكل النقل داخل ولاية وهران، لا سيما في المناطق التي تعرف كثافة سكانية عالية، كجامعة بلقايد والقطب العمراني أحمد زبانة. المشروع يشمل ربط الخط الشرقي للترامواي بجامعة بلقايد، التي تحتضن عددًا كبيرًا من الطلبة والأساتذة والموظفين، إضافة إلى ربطه غربًا بالقطب العمراني الجديد أحمد زبانة، الذي يعرف توسعًا عمرانيا متسارعًا ويستقطب عددًا متزايدًا من السكان. إن هذا المشروع سيسهّل الأمور على المواطنين في تنقلهم اليومي، سواء كانوا طلبة أو موظفين أو عائلات، فتوسعة خط الترامواي سايسهم في تخفيف الضغط عن وسائل النقل التقليدية، وتُسهل ربط مختلف الأحياء والمرافق الحيوية. توسعة الترامواي المنتظرة تندرج أيضًا ضمن التوجه الوطني نحو اعتماد وسائل نقل نظيفة ومستدامة، حيث يُعتبر الترامواي وسيلة نقل صديقة للبيئة، توفر الراحة وسرعة الوصول، ويُنتظر أن يُسهم هذا المشروع في دعم التنمية الحضرية للولاية، وتسهيل حركة المواطنين، والرفع من جاذبية المدينة كقطب اقتصادي وثقافي وسياحي، يعكس تطلعات ساكنتها نحو مدينة أكثر تنظيمًا وجودة في الخدمات