أسفرت اليوم السبت أشغال الجمعية العامة الانتخابية للمحافظة الولائية لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية تيسمسيلت، التي تمت على مستوى قاعة العروض بمقر مديرية المجاهدين وذوي الحقوق تحت شعار "وفاء الماضي وعهد المستقبل"عن تنصيب القائد "حكيمي محمد" محافظا ولائيا. إنعقاد الجمعية العامة تم تحت إشراف القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية"مصطفى سعدون" الذي أكد بالمناسبة، أن الهدف من ذلك هو تقوية التنظيم الكشفي بولاية تيسمسيلت من خلال إعطاء الفرصة للشباب وفتح المجال لهم للإنخراط، مبرزا أن برنامج القيادة العامة يسعى لتجسيد مشروع الذاكرة الجوارية المنطلقة بالتنسيق مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. الجمعية العامة الانتخابية عكست روح الاستمرارية والتجديد في صفوف قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، إذ جاءت في ظرف تعرف فيه الولاية حركية متزايدة على مستوى الهيئات الشبانية والجمعوية، ما يعزز أهمية التمثيل الكشفي والتنظيم المؤسساتي. وشدد القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية على ضرورة إعادة بعث روح الانتماء الكشفي وتوسيع رقعة النشاط، مشددا بالمناسبة على أهمية انخراط الشباب في هذا الإطار بما يخدم مصلحة الوطن. وأضاف "مصطفى سعدون" أن القيادة العامة تعكف حاليا على تجسيد مشروع وطني رائد يهدف تعزيز لذاكرة الجوارية وهو مشروع يجري بالتنسيق مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، و يسعى إلى ربط الأجيال الصاعدة بتاريخ الوطن. وفي ذات السياق، أبرز "سعدون" أن محافظة تيسمسيلت تعد محطة بارزة في التاريخ النضالي ، نظرا لخصوصيتها التاريخية ومكانتها في المسار الثوري، وكذا لحيوية شبابها واستعدادهم للانخراط في العمل الكشفي المنظم. من جهته، ثمن المحافظ الولائي الجديد القائد "حكيمي محمد" الثقة الممنوحة له، مؤكدا في أول تصريح له أن المحافظة الولائية ستواصل العمل على توسيع رقعة التغطية الكشفية عبر كافة بلديات الولاية الـ22، مشيرا إلى أن العمل قد انطلق في السابق من فوجين فقط، ليصل اليوم إلى 10 أفواج كشفية موزعة على 9 بلديات، وهو تطور مهم يعكس التفاعل المتزايد مع الفعل الكشفي داخل المجتمع. وأضاف "حكيمي" أن الهدف الاستراتيجي للمحافظة هو صناعة جيل جديد متشبع بالقيم الوطنية والعمل الجماعي، من خلال ترسيخ المبادئ الكشفية وتفعيل الشراكة مع مختلف القطاعات.