أشرف والي ولاية سعيدة امومن مرموري نهار اليوم الأحد ، بالمسرح الجهوي سيراط بومدين على افتتاح فعاليات الملتقى الدولي الثاني حول النظافة الاستشفائية والوقاية من العدوى المرتبطة بالوقاية الصحية. والذي تنظمه الجمعية الوطنية الجزائرية لمختصي حفظ الصحة بالتنسيق مع المعهد الوطني للصحة العمومية، ومديرية الصحة بالولاية وتحت رعاية وزير الصحة ، الملتقى يعرف مشاركة عدة أكثر من 160 مشاركا من دكاترة ومختصين في مجال الصحة العمومية من مختلف ولايات الوطن بتعداد 50 ولاية من مستشفات وهران ، البليدة الجزائر العاصمة، وغيرها وممثلي من 3 دول هي الجزائر، تونس، ومصر، حيث يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على النظافة الصحية بالمستشفيات وتفادي العدوى داخل المؤسسات الاستشفائية، وإلى تطوير الممارسات الوقائية وتحسين شروط النظافة في الوسط الصحي، مع التركيز على تقنيات التحكم في العدوى داخل المستشفيات، والحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالرعاية الصحية، من خلال عروض علمية، وورشات تكوينية، وتبادل للتجارب بين الدول المشاركة، لاسيما وأن المتدخلين ركزوا في تدخلاتهم على ضرورة غسل الأيدي باستمرار كونها تسبب في نقل الأمراض والعدوى، للإشارة الملتقى يستمر إلى غاية 21 من شهر أكتوبر الجاري. و خلال المداخلات أكد الأستاذ بوعمرة عبد الرزاق المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية بالجزائر العاصمة أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى الدولي الثاني حول النظافة والوقاية الصحية بولاية سعيدة يأتي تطبيقا لتعليمات وتوجيهات وزير الصحة والذي تحدث عن هذا الملف كون المستشفى يعتبر مكانا لتقوية العلاقة بين المريض والطبيب وعمال الصحة بصفة عامة، ووجب كما قال احترام قواعد النظافة وأخذ كل الاحترازات الصحية تفاديا لنقل العدوى للمريض، مشيرا أن المستشفى يعتبر مكانا لتقوية الصحة ووجب احترام قواعد النظافة داخل المستشفى والتقيد لتفادي نقل العدوى. و يُنتظر أن تُختتم أشغال الملتقى بجملة من التوصيات العلمية والمهنية، تسهم في رفع كفاءة الإطارات الطبية وشبه الطبية، وتعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن طني للصحة العمومية بالجزائر العاصمة بوعمرة عبد الرزاق: " "المستشفى مكان لتقوية الصحة و يجب احترام قواعد النظافة بداخله "