نجح الفريق الطبي وشبه الطبي لمصلحة المسالك البولية وزرع الكلى بالمركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران في عمليتي زرع العضلة العاصرة الإصطناعية" Sphincter artificiel "لمريضين يبلغان من العمر 60 و65 سنة. العمليتان هما الأولى من نوعهما عبر المستشفيات العمومية والخاصة في الجزائر، قام بهما طاقم طبي وشبه طبي شاب يترأسه البروفيسور بن عطا محمود رئيس مصلحة المسالك البولية وزرع الكلى، الذي أكد نجاح العمليتين وأن المريضين بصحة جيدة ويمارسان عملية التبول بطريقة طبيعية. و تجرى عملية زرع العضلة الإصطناعية للمرضى الذين يعانون من سلس البول ومرضى البروستات ، حيث تساعد على تفعيل عملية التبول بطريقة طبيعية و يمكن التحكم في العملية عن طريق زر يفتح ويغلق بطريقة سلسة . وفي نفس السياق قام نفس الفريق الطبي وشبه الطبي بإجراء عمليتين جراحيتين لزرع دعامات القضيب " Prothese penienne "، التي تساعد المريض على تفعيل عملية الانتصاب ، وهي العملية التي تعد كذلك من العمليات التي لم يسبق وأن تم انجازها عبر المستشفيات العمومية بالجزائر ما عدا بعض المصحات الخاصة . المريضان اللذان خضعا للعلاج يبلغان من العمر على التوالي 60 و30 سنة، عبرا عن فرحتهما بعد إجراء العملية التي كانت هي الأخرى تقام بالخارج وبالعملة الصعبة . وحسب مصادر من المستشفى فإن هذا النوع من العمليات كان يجرى خارج الوطن بكل من فرنسا، تركيا و اسبانيا، وتكلف أموالا باهظة وصلت الى غاية 400 مليون سنتيم للمريض، علما أن اقتناء العضلة الواحدة يصل إلى سعر 180 مليون سنتيم بمستشفى وهران.