أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو, بالعاصمة الأردنية عمان, أن المجالات الاجتماعية المشتركة من شأنها تعزيز مبدأ التضامن العربي, مثلما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان للوزارة. وخلال مشاركتها, أمس الثلاثاء, في أشغال الدورة 77 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي ينظمها قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في الفترة ما بين 19 و20 أكتوبر الجاري بعمان, أوضحت السيدة كريكو أن "الملفات الإجتماعية المشتركة من شأنها رص الصفوف وتعزيز مبدا التضامن العربي في هذا المجال". وقد عرفت أشغال الدورة -مثلما أشار إليه البيان- مناقشة الموضوعات المرتبطة باختصاص مجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب, بهدف رفعها إلى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، كما سيصادق الوزراء على قرارات المكتب التنفيذي مع رفع مشاريع القرارات للدورة 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي سينعقد في شهر يناير القادم. كما أخذ الشق المتعلق بالتداعيات الاجتماعية والإنسانية لجائحة كوفيد-19, حيزا من مناقشات المؤتمرين التي تمحورت أساسا حول جهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في مواجهة هذه الأزمة الصحية , فضلا عن تباحث الإستراتيجية العربية لكبار السن و كذا خطة العمل العربية لمعالجة الأسباب الإجتماعية المؤدية للإرهاب, حسب ما تضمنه المصدر ذاته. وفي البند المتعلق بمتابعة تنفيذ الأبعاد الإجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، ذكر البيان بأن المؤتمرين كانوا قد دعوا, خلال الدورة السابقة, الدول الأعضاء إلى "تزويد الأمانة العامة بإستراتيجياتها وخططها الوطنية الخاصة بسياسات القضاء على الفقر متعدد الأبعاد, بهدف تبادل الخبرات والمعارف بينها وفي إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في أبعادها الإجتماعية".