تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة تنظيم ندوة حول الآليات الجديدة للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التكوين المهني عن طريق تحديد تخصصات تتماشى مع نوعية الاعاقة بهدف تسهيل الادماج المهني لهذه الفئة.
وحسب المنظمين, فان هذا الفضاء التشاوري الذي نظمته مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر, بمشاركة ممثلين عن قطاعات معنية بمجال المرافقة والتكفل والتكوين لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة, الى جانب مختصين في علم
النفس، يهدف الى "إيجاد مقاربات ترمي الى تحيين محتويات برامج التكوين المهني الموجهة لهذه الشريحة".
وخلال هذا اللقاء، أكد المشاركون على ضرورة تحيين محتويات برامج التكوين المهني لهذه الفئة عبر إيجاد تخصصات في مهن وحرف تتوافق مع قدراتهم ونوع الإعاقة وتستجيب لمتطلبات سوق الشغل.
وفي ذات السياق, ركز المشاركون على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات المعنية والشراكة مع الفاعلين في مجال مرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة, ملحين على ضرورة تدعيم المؤسسات التكوينية بنشاطات تتلاءم مع قدرات هذه الفئة.
وتميز اللقاء بتنظيم أربع ورشات عمل لدراسة محاور الآليات الجديدة المرتبطة بالتكوين المهني الموجه لذوي الاحتياجات الخاصة تماشيا مع نوعية كل اعاقة, على غرار الاعاقة البصرية والسمعية والذهنية, مع التطرق الى كيفيات التكفل الفعال بالأشخاص ذوي الاعاقة الموهوبين.
