شدد الوزير الأول "ايمن بن عبد الرحمان " خلال افتتاحه للجلسات الوطنية حول "واقع الطفولة في الجزائر إنجازات ورهانات "، شدد على أنها الجلسات الأولى من نوعها التي تهتم بواقع الطفولة ، واختيار تاريخها المتزامن مع الذكرى ال30 لامضاء بلادنا على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ، تكتسي دلالة كبيرة بماتوليه الحكومة لهذه الفئة ، كما أن تواجد الاطفال في الجلسات وتخصيص ورشة لهم للإدلاء برأيهم لإسماع صوتهم للكبار لهو خير دليل تأكيد علل ذلك المسعى في خلق بيئة ملائمة للطفل والدفاع عن حقوقه مبرزا أن اهتمام السلطات بالطفولة لم يكن وليد الساعة ، بل هو منسجم بمايدعو اليه ديننا الحنيف للتكفل بهم وحسن تربيتهم على المواطنة ، وحب الوطن ، وإعداد جيل قادر على حمل المشعل مضيفا أن محور التكفل بالطفولة ضمن مخطط وطني لتنمية الطفولة هو الشغل الشاغل للحكومة ، والتي خصصت له حيزا هاما في مخطط عملها لحمايتها من كل أشكال العنف وسوء الإستغلال ورعايتها وتنشئتها في بيئة سليمة وآمنة ، خاصة وأن فئة الطفولة تمثل ثلث الساكنة وتابع الوزير الأول أن يتم تكييف المنظومة التشريعية وفق الالتزامات الدولية ، وهو ماكفله الدستور الجديد ايضا الذي هو مبني على تكافؤ الفرص دون إغفال حقوق الطفل ومراعاة المصلحة العليا له ، مع ضمان مجانية التعليم والرعاية الصحية لهذه الفئة سيما ادماج الفئات المحرومةفضلا عن سن قوانين أخري تصب في فائدة الطفل.